تفاصيل
اسم المؤلف بنجامين عيسى خان , ستيفن ستوكويل
يقدم هذا الكتاب رؤية أكثر ديمقراطية لتاريخ الديمقراطية، مؤكدا أن الوقت قد أزف لتحدي السردية الغربية السائدة عن ولادة الديمقراطية ونشأتها وتطورها، من أثينا وروما إلى وثيقة الـ"ماغنا كارتا" ونهوض البرلمان الإنكليزي وقيام الثورة الفرنسية وإعلان وثيقة الدستور الأميركي، ويطرح الكتاب مجموعة تساؤلات ونقاشات تطلق حوارا مثمرا يعمق الإحساس بالديمقراطية، ويعتز بامتلاكها وممارستها وإعادة ابتكارها. تتمثل الحجة المركزية لهذا الكتاب في أن تاريخ الديمقراطية ينطوي على أكثر مما تعترف به الرواية الغربية الوجيزة عن شجرة أصولها، فثمة تاريخ "سري" كامل، بالغ الضخامة والتعقيد، وليس غربياً بما فيه الكفاية لضمه إلى السرد المعياري، يمتد من العالم القديم في بلاد ما بين النهرين، ووادي السند، والصين القديمة، والممالك الفينيقية، مرورا بآليات الشورى والإجماع في عملية صنع القرار السياسي الإسلامي، وفي الهيئات التشاورية والانتخابية والمنظومات التمثيلية التي ضمنت الانتقال السلمي للسلطة في العديد من الممالك والبلدان الإسلامية، وفي آيسلندا والبندقية في العصور الوسطى، وفي التجارب الديمقراطية للمجتمعات الأهلية بين قبائل الباغاندا في أوغندا، والميتيس في غرب كندا، وسكان أستراليا الأصليين، والسود في جنوب إفريقيا تحت الحكم الكولونيالي، وصولا إلى قصص ديمقراطية في العالم الثالث الحديث قُمعت تحت طبقات كثيفة من البطركية والتحيز والتمركز الغربي على الذات.
- الرئيسية
- »
- التاريخ السري للديمقراطية
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_33_7233
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف بنجامين عيسى خان , ستيفن ستوكويل
يقدم هذا الكتاب رؤية أكثر ديمقراطية لتاريخ الديمقراطية، مؤكدا أن الوقت قد أزف لتحدي السردية الغربية السائدة عن ولادة الديمقراطية ونشأتها وتطورها، من أثينا وروما إلى وثيقة الـ"ماغنا كارتا" ونهوض البرلمان الإنكليزي وقيام الثورة الفرنسية وإعلان وثيقة الدستور الأميركي، ويطرح الكتاب مجموعة تساؤلات ونقاشات تطلق حوارا مثمرا يعمق الإحساس بالديمقراطية، ويعتز بامتلاكها وممارستها وإعادة ابتكارها. تتمثل الحجة المركزية لهذا الكتاب في أن تاريخ الديمقراطية ينطوي على أكثر مما تعترف به الرواية الغربية الوجيزة عن شجرة أصولها، فثمة تاريخ "سري" كامل، بالغ الضخامة والتعقيد، وليس غربياً بما فيه الكفاية لضمه إلى السرد المعياري، يمتد من العالم القديم في بلاد ما بين النهرين، ووادي السند، والصين القديمة، والممالك الفينيقية، مرورا بآليات الشورى والإجماع في عملية صنع القرار السياسي الإسلامي، وفي الهيئات التشاورية والانتخابية والمنظومات التمثيلية التي ضمنت الانتقال السلمي للسلطة في العديد من الممالك والبلدان الإسلامية، وفي آيسلندا والبندقية في العصور الوسطى، وفي التجارب الديمقراطية للمجتمعات الأهلية بين قبائل الباغاندا في أوغندا، والميتيس في غرب كندا، وسكان أستراليا الأصليين، والسود في جنوب إفريقيا تحت الحكم الكولونيالي، وصولا إلى قصص ديمقراطية في العالم الثالث الحديث قُمعت تحت طبقات كثيفة من البطركية والتحيز والتمركز الغربي على الذات.