تفاصيل
اسم المؤلف إيلان بابيه
اسم المترجم سارة ح. عبدالحليم
في هذا الكتاب، يفنّد المؤرّخ والبروفيسور إيلان بابيه - أحد أبرز المؤرّخين الجدد في إسرائيل - جملة من الأفكار المتنازَع عليها أو الخرافات، كما يصفها، المتعلقة بأصول دولة إسرائيل وهويّتها. يتصدّى بابيه، في هذا الكتاب، لعشر خرافات تبدو في الخطاب الإسرائيليّ السائد ثوابت غير قابلة للطعن، حيث تبنّتها الماكنة الإعلاميّة ودعمتها المؤسّسة العسكريّة وردّدتها النخب السياسيّة والأكاديميّة على نحو مضلّل، لتشكّل هذه الخرافات الأساس الّذي تستند إليه ممارسات دولة الإحتلال ممعنةً في تكريس سياساتها الإستيطانيّة الإجتثائيّة القائمة على طرد سكان البلاد الأصليّين، أي الشعب الفلسطينيّ، ومواصلة ممارساتها العنصريّة بحقّهم، وبالتالي إطالة أمد الصراع. من بين الخرافات، الّتي يعاينها بابيه هنا، الإدّعاء الّذي لا تفتأ المؤسّسة الإسرائيليّة الرسميّة تكرّره، بأنّ فلسطين كانت أرضاً خاليةً حين صدر وعد بلفور، كما يقارب الصهيونيّة وعلاقتها باليهوديّة، والعلاقة بين الصهيونيّة والإستعمار؛ كذلك يفنّد الطرح الّذي يتمّ الترويج له بأنّ الفلسطينيّين غادروا أرضهم في العام 1948 طوعاً، وبأنّ حرب 1967 فرضت على إسرائيل. ويسعى بابيه إلى تفكيك الخرافة القائلة بأن "إسرائيل هي الدولة الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط"، ويستجلي أيضاً الأسباب الحقيقيّة لفشل إتّفاقيّة السلام مع الفلسطينيّين، ودوافع العدوان الإسرائيليّ المتكرّر على غزّة، قبل أن يخلص إلى أن حلّ الدولتين لم يعد قائماً أو قابلاً للتحقيق. وهكذا، من خلال مقاربة إستقصائيّة تاريخيّة وسياسيّة ضافية، يعمد بابيه إلى دحض كلّ الخرافات التي يفترض أنّها "تشرعن" الكيان الصهيونيّ، مثبتاً أنّها محض إفتراءات على الواقع، وتحريفات عن الوقائع.
- الرئيسية
- »
- عشر خرافات عن إسرائيل
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_34_5306
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف إيلان بابيه
اسم المترجم سارة ح. عبدالحليم
في هذا الكتاب، يفنّد المؤرّخ والبروفيسور إيلان بابيه - أحد أبرز المؤرّخين الجدد في إسرائيل - جملة من الأفكار المتنازَع عليها أو الخرافات، كما يصفها، المتعلقة بأصول دولة إسرائيل وهويّتها. يتصدّى بابيه، في هذا الكتاب، لعشر خرافات تبدو في الخطاب الإسرائيليّ السائد ثوابت غير قابلة للطعن، حيث تبنّتها الماكنة الإعلاميّة ودعمتها المؤسّسة العسكريّة وردّدتها النخب السياسيّة والأكاديميّة على نحو مضلّل، لتشكّل هذه الخرافات الأساس الّذي تستند إليه ممارسات دولة الإحتلال ممعنةً في تكريس سياساتها الإستيطانيّة الإجتثائيّة القائمة على طرد سكان البلاد الأصليّين، أي الشعب الفلسطينيّ، ومواصلة ممارساتها العنصريّة بحقّهم، وبالتالي إطالة أمد الصراع. من بين الخرافات، الّتي يعاينها بابيه هنا، الإدّعاء الّذي لا تفتأ المؤسّسة الإسرائيليّة الرسميّة تكرّره، بأنّ فلسطين كانت أرضاً خاليةً حين صدر وعد بلفور، كما يقارب الصهيونيّة وعلاقتها باليهوديّة، والعلاقة بين الصهيونيّة والإستعمار؛ كذلك يفنّد الطرح الّذي يتمّ الترويج له بأنّ الفلسطينيّين غادروا أرضهم في العام 1948 طوعاً، وبأنّ حرب 1967 فرضت على إسرائيل. ويسعى بابيه إلى تفكيك الخرافة القائلة بأن "إسرائيل هي الدولة الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط"، ويستجلي أيضاً الأسباب الحقيقيّة لفشل إتّفاقيّة السلام مع الفلسطينيّين، ودوافع العدوان الإسرائيليّ المتكرّر على غزّة، قبل أن يخلص إلى أن حلّ الدولتين لم يعد قائماً أو قابلاً للتحقيق. وهكذا، من خلال مقاربة إستقصائيّة تاريخيّة وسياسيّة ضافية، يعمد بابيه إلى دحض كلّ الخرافات التي يفترض أنّها "تشرعن" الكيان الصهيونيّ، مثبتاً أنّها محض إفتراءات على الواقع، وتحريفات عن الوقائع.