تفاصيل
اسم المؤلف حسن خليل غريب
إن إصدار كتاب عن الحراك الشعبي العربي، قبل اكتمال فصوله ومعرفة نتائجه، هو مغامرة محفوفة باحتمالات سلبية عديدة منها احتمال توجيه اتهامات من أكثر من طرف باستباق تحليل حدث لم تكتمل فصوله، خاصة أن السجالات حول هذه الظاهرة الفريدة في تاريخ الأمة العربية كانت كثيرة، شابتها اتهامات متبادلة بين التيارات السياسية، كما بين الأشخاص. ولقد بدأت تلك السجالات والإتهامات على قدم وساق منذ انلاع ما اطلق عليه "الثورة الليبية" تحديداً، ولا تزال السجالات تتراكم في ما لحق لها من حراكات، والإتهامات المتبادلة لم تتناقص بل تزيد. وكان الأكثر إيلاماً فيها ما كان يدور بين أصحاب الإتجاه الواحد، أي الإتجاه الحريص على أن يحصد الحراك الشعبي أفضل النتائج، ولعلَ أفضلها هو ما ينتج عنه تغيير فعلي في مناهج الأنظمة الرسمية وليس في أشخاصها أولاً، إبعاد السكين الخارجية عن رقاب الشعب والهيمنة على أنظمة الحكم الرسمية معاً ثانياً. ولأن معظم المسائل الخلافية، وبالتحليل والرأي، كانت مستندة إلى الواقعة الخبرية ولم تأخذ الرؤية الإستراتيجية دورها في السجال والحوار، فقد تحصَن الكاتب بعوامل الرؤية الإستراتيجية كي ينجو في أفخاخ التحليل الخبري، خاصة أن الإعلام الذي كان يوجَه إلى الرأي العام كان مفخخاً بالفعل، وهذه حقيقة لا ينكرها المتساجلون والمتحاورون.
- الرئيسية
- »
- الحراك الشعبي وملاذاته الآمنة - دراسات في الحراك الشعبي العربي
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_18_6179
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف حسن خليل غريب
إن إصدار كتاب عن الحراك الشعبي العربي، قبل اكتمال فصوله ومعرفة نتائجه، هو مغامرة محفوفة باحتمالات سلبية عديدة منها احتمال توجيه اتهامات من أكثر من طرف باستباق تحليل حدث لم تكتمل فصوله، خاصة أن السجالات حول هذه الظاهرة الفريدة في تاريخ الأمة العربية كانت كثيرة، شابتها اتهامات متبادلة بين التيارات السياسية، كما بين الأشخاص. ولقد بدأت تلك السجالات والإتهامات على قدم وساق منذ انلاع ما اطلق عليه "الثورة الليبية" تحديداً، ولا تزال السجالات تتراكم في ما لحق لها من حراكات، والإتهامات المتبادلة لم تتناقص بل تزيد. وكان الأكثر إيلاماً فيها ما كان يدور بين أصحاب الإتجاه الواحد، أي الإتجاه الحريص على أن يحصد الحراك الشعبي أفضل النتائج، ولعلَ أفضلها هو ما ينتج عنه تغيير فعلي في مناهج الأنظمة الرسمية وليس في أشخاصها أولاً، إبعاد السكين الخارجية عن رقاب الشعب والهيمنة على أنظمة الحكم الرسمية معاً ثانياً. ولأن معظم المسائل الخلافية، وبالتحليل والرأي، كانت مستندة إلى الواقعة الخبرية ولم تأخذ الرؤية الإستراتيجية دورها في السجال والحوار، فقد تحصَن الكاتب بعوامل الرؤية الإستراتيجية كي ينجو في أفخاخ التحليل الخبري، خاصة أن الإعلام الذي كان يوجَه إلى الرأي العام كان مفخخاً بالفعل، وهذه حقيقة لا ينكرها المتساجلون والمتحاورون.