تفاصيل
اسم المؤلف نجيب محفوظ
ماذا في دنيا الله؟ الأمل؟ الحب؟ الشر؟ الرحمة؟ الظلم؟.. ماذا فيها وهي متشابكة كخيوط العنكبوت أوهي البيوت..ماذا في أفلاكها العديدة التب تدور فيها الناس قسرا واختيارا؟.. دنيا الله يحدث فيها الكثير ، وكل فيها له شان يغنيه، تجتمع وتلتقي الوجوه والأبصار ولا تلتقي..ولا تلبث أن تتفرق وتمضي، قد تجود في لحظة بسعادة غامرة وإن كانت لحظية نعيشها جتى الثمالة ونفيق منها لنجدها ماضيا او سرابا، لتتركنا نتساءل هل ماحدث كان عين الرحمة أم عين العذاب؟ وكذلك دنيا الله في قصص "نجيب محفوظ" تتركنا في ذات التساؤلعندما نتطلع على "عم إبراهيم" ودنياه، وتساؤلات أخرى كثيرة ومتشعبة عندما نطل على دنا أخرى مثل دنيا " عبد العظيم شلبي" الموظف بالمساحة ونجد الموت والحياة وجها لوجه، فتنكشف لنا الدنيا عارية إلا من الأسئلة عن حقيقتها حقيقة مابها من مشاعر وأحزان وأفراح وأحداث.. هل هي حقيقية أم مزيفة؟.. تلك الدموع التي نذرفها عند موت الأحباء ..أهي على أنفسنا أم عليهم حقا؟ كذلك بقية القصص والدنا التي فيها وكعادة "نجيب محفوظ" نجدها على قدر ماتجذرت في الواقع على قدر ماتعمقت في الفلسفة والتصوف، حواراتها نادرة لكنها جمل لا تتركنا بعدها كما كنا قبلها. ففي مرآتها نجد التصوف والزهد والجشع على السواء، وفي لحظات الموت لاتزال متشبثة بالحياة وأدق تفاصيلها، جملها وصفحاتها القليلة تصدر كالآهات مقتضبة ومعبرة..مركزة الأفكار والفلسفات.. تثبت في كل مرة أن الذي يقف خلف سطورها ليس أديبا، وإنما فيلسوفا جمع أطراف الفلسفة والحكمة والبلاغة والخيال، نجدها رابضة ومؤكدة في كل فصول الكتاب، وفي كل قصة تكونت منها دنيا الله.. وفي كل يوم سار في درب الحياة.
- الرئيسية
- »
- دنيــا اللــه
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_29_729
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف نجيب محفوظ
ماذا في دنيا الله؟ الأمل؟ الحب؟ الشر؟ الرحمة؟ الظلم؟.. ماذا فيها وهي متشابكة كخيوط العنكبوت أوهي البيوت..ماذا في أفلاكها العديدة التب تدور فيها الناس قسرا واختيارا؟.. دنيا الله يحدث فيها الكثير ، وكل فيها له شان يغنيه، تجتمع وتلتقي الوجوه والأبصار ولا تلتقي..ولا تلبث أن تتفرق وتمضي، قد تجود في لحظة بسعادة غامرة وإن كانت لحظية نعيشها جتى الثمالة ونفيق منها لنجدها ماضيا او سرابا، لتتركنا نتساءل هل ماحدث كان عين الرحمة أم عين العذاب؟ وكذلك دنيا الله في قصص "نجيب محفوظ" تتركنا في ذات التساؤلعندما نتطلع على "عم إبراهيم" ودنياه، وتساؤلات أخرى كثيرة ومتشعبة عندما نطل على دنا أخرى مثل دنيا " عبد العظيم شلبي" الموظف بالمساحة ونجد الموت والحياة وجها لوجه، فتنكشف لنا الدنيا عارية إلا من الأسئلة عن حقيقتها حقيقة مابها من مشاعر وأحزان وأفراح وأحداث.. هل هي حقيقية أم مزيفة؟.. تلك الدموع التي نذرفها عند موت الأحباء ..أهي على أنفسنا أم عليهم حقا؟ كذلك بقية القصص والدنا التي فيها وكعادة "نجيب محفوظ" نجدها على قدر ماتجذرت في الواقع على قدر ماتعمقت في الفلسفة والتصوف، حواراتها نادرة لكنها جمل لا تتركنا بعدها كما كنا قبلها. ففي مرآتها نجد التصوف والزهد والجشع على السواء، وفي لحظات الموت لاتزال متشبثة بالحياة وأدق تفاصيلها، جملها وصفحاتها القليلة تصدر كالآهات مقتضبة ومعبرة..مركزة الأفكار والفلسفات.. تثبت في كل مرة أن الذي يقف خلف سطورها ليس أديبا، وإنما فيلسوفا جمع أطراف الفلسفة والحكمة والبلاغة والخيال، نجدها رابضة ومؤكدة في كل فصول الكتاب، وفي كل قصة تكونت منها دنيا الله.. وفي كل يوم سار في درب الحياة.