تفاصيل
اسم المؤلف توفيق الحكيم
بصدور هذه الرواية عام 1938، أضاف توفيق الحكيم إلى مجالات ريادته ريادة جديدة، بعد أن رسَّخ دوره بوصفه أحد آباء الرواية العربية؛ بأسلوبه السهل، وقدرته المذهلة على الوصف والتصوير، فضلًا عن الحوارات التأملية البارعة. كالعصفور، ينتقل «محسن» بطل الرواية – القناع السردي الموازي لشخصية توفيق الحكيم – من مكان إلى مكان في أنحاء باريس؛ عاصمة النور والجمال و «فاترينة الدنيا»، بقبعته السوداء ومعطفه الأسود ورباط عنقه الأسود وحذائه الأسود! ذلك الفتي الشرقي الذي يعيش في باريس، يطوف بشوارعها ومقاهيها ومكاتبها ينقر كالعصفور بحثًا عن فلسفة. يتطلع «محسن» إلى السمو فوق الواقع الخشن والحياة المادية الغليظة بحثًا عن الروح التي تسمو فوق الجسد، والقلب الذي هو أسمى من العقل، والتغلب على ثنائية «شرق / غرب» التي رأى أنها يمكن أن تنقذ البشرية من حسابات الربح والخسارة وكوارث الصراعات التي لا ترحم والحروب المدمرة. تبعث «عصفور من الشرق» برسالة فنية تقول، يوم يلتقي الشرق والغرب سيكون ذلك النور الذي يضئ العالم، وتصبح الحضارة في مسارها الصحيح.
- الرئيسية
- »
- عصفور من الشرق
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_22_1584
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف توفيق الحكيم
بصدور هذه الرواية عام 1938، أضاف توفيق الحكيم إلى مجالات ريادته ريادة جديدة، بعد أن رسَّخ دوره بوصفه أحد آباء الرواية العربية؛ بأسلوبه السهل، وقدرته المذهلة على الوصف والتصوير، فضلًا عن الحوارات التأملية البارعة. كالعصفور، ينتقل «محسن» بطل الرواية – القناع السردي الموازي لشخصية توفيق الحكيم – من مكان إلى مكان في أنحاء باريس؛ عاصمة النور والجمال و «فاترينة الدنيا»، بقبعته السوداء ومعطفه الأسود ورباط عنقه الأسود وحذائه الأسود! ذلك الفتي الشرقي الذي يعيش في باريس، يطوف بشوارعها ومقاهيها ومكاتبها ينقر كالعصفور بحثًا عن فلسفة. يتطلع «محسن» إلى السمو فوق الواقع الخشن والحياة المادية الغليظة بحثًا عن الروح التي تسمو فوق الجسد، والقلب الذي هو أسمى من العقل، والتغلب على ثنائية «شرق / غرب» التي رأى أنها يمكن أن تنقذ البشرية من حسابات الربح والخسارة وكوارث الصراعات التي لا ترحم والحروب المدمرة. تبعث «عصفور من الشرق» برسالة فنية تقول، يوم يلتقي الشرق والغرب سيكون ذلك النور الذي يضئ العالم، وتصبح الحضارة في مسارها الصحيح.