• الرئيسية
  • »
  • صورة الشرق في عيون الغرب: دراسة للأطماع الأجنبية في العالم العربي

صورة الشرق في عيون الغرب: دراسة للأطماع الأجنبية في العالم العربي

9.74 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_40_3980
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    إبراهيم الحيدري

خذا البحث محاولة متواضعة، لرسم مخطط موجز لإثنولوجيا الأطماع الأجنبية في العالم العربي، يتضمن بعض رحلات الأوروبيين، وبعض أعمال المستشرقين، وبعض دراسات الأنثروبولوجيين. وهو يحاول إيضاح أثرها وأبعادها في اكتشاف العالم العربي والإفادة منه، وصولاً إلى تشكيل صورة تاريخية، وتحليل سوسيولوجي عن رؤية بعض الأوروبيين، التي انطبعت في أذهانهم قروناً عدة، كما ظهرت في آرائهم، وانعكست في كتاباتهم، وطبقت في ممارساتهم. وهي كلها ترافقت مع قيام علاقات ثقافية وصلات تجارية، مباشرة أو غير مباشرة، بين الشرق والغرب، منذ قيام الحروب الصليبية حتى اليوم. وبالعودة لمضمون البحث نجد أن يضم مدخلاً وأربعة فصول وخاتمة، يتضمن المدخل موجزاً بالعلاقات الثقافية والصلات التجارية، عبر العصور اليونانية والرومانية، والتي لا تتجاوز رحلات بعض للتجار الإغريق والرومان وبعض الرحالين إلى الشرق، ثم تطور العلاقات التجارية، بعد انهيار الدولة الرومانية وظهور الإسلام وازدهار الحضارة العربية-الإسلامية. ويستعرض الفصل الأول صورة الشرقي، التي تشكلت في ذهنيات الأوروبيين، خلال الحروب الصليبية. أما الفصل الثاني فيرسم صورة العربي المسلم، كما تشكلت مع بدايات استعمار العالم العربي، والتمهيد لتأسيس الاستشراق، كمؤسسة صارت لها، لاحقاً، سلطة مادية وفكرية. ويتتبع الفصل الثالث الرحلات المنظمة، التي قامت في عصر التنوير، ذاك العصر الذي تطلع إلى ثقافات جديدة ولغات جديدة، معطياً لحركات الرحلات بعداً إيجابياً جديداً، يواكب بعدها الاستعماري. كذلك يرصد تأثير النزعة الرومنسية، التي دفعت الكثيرين من الرحالين إلى الاهتمام باللغات والثقافات والحضارات "الغربية" وأوجدت صورة رومنسية ساحرة للشرق، يبقى العربي، في معظمها، عدواً مهزوماً، بعد احتلال الجزيرة العربية، واستعمار الجزائر، وانحسار قوة تركيا ونفوذها في أوروبا. أما الفصل الرابع فيتناول نشاط المستشرقين والأنثروبولوجيين في العالم العربي، وارتباط بعضه بظروف عصر الإمبريالية، في نموه وتطوره، وهو ما اقتضى إعادة تقسيم العالم مناطق نفوذ، للسيطرة على مصادر الطاقة، من ثم دور الأنثروبولوجيين والمستشرقين في استخدام طرق البحث العلمي الحديثة لتوجيه شطر كبير من المعرفة والثقافة، وفق مصالح تلك الإمبريالية وأيديولوجيتها. وفي هذا الإطار استعراض أهم الرحلات إلى الحجاز واليمن والعراق، موضحين أبعاد الصراع بين الدول الاستعمارية الكبرى حول العالم العربي، ثم اقتسامه بين إنكلترا وفرنسا. وأخيراً، ليس هذا البحث مجرد قراءة نقدية لصورتنا في الذهنية الغربية، بل هو، في الوقت نفسه، قراءة نقدية لصورتنا معكوسة في أذهاننا، لمواقفنا وممارساتنا وردود أفعالنا حيال الغرب، ومن ثم صورة لـ "أيديولوجيتنا" العاجزة عن فعل أي شيء.