تفاصيل
اسم المؤلف عبد المجيد سباطة
لا فرق عندي بين الكاتب ولاعب الشطرنج، كلاهما يخوض معركة عقلية عنيفة ضد غريمه، وعلى رقعة تتّسع مساحتها الصغيرة المخادعة لتشمل العالم بأسره! ولأنّ حسابات الربح والخسارة في لعبتَي الشطرنج والكتابة نسبية ولا تخضع لأيّ منطق، فقد وجدتني مجبراً على رفع الراية البيضاء عوض مواصلة القتال في معركةٍ اجتمعت كلّ الظروف لتقودني إلى خسارتها، وإن احتميتُ لبعض الوقت بعبارة مضحكة يلجأ إليها كلّ المهزومين : الانسحاب التكتيكي... لكنني لستُ رجل سياسة يكذب على جماهيره لإخفاء الحقيقة، أنا كاتبٌ يكذب ليكشف لقرائه الحقيقة! ولا مناص هنا من توقيع صكّ الاعتراف بها، وإن كانت إقراراً صريحاً مني بالاستسلام. أنا عاجز عن إتمام مشروع رواية بدأتُ كتابتها يوم الإثنين 1 أبريل 2019، ما يعني –إذا نزعتُ عني ثوب الكاتب وارتديتُ ثوب المهندس المدني الذي خلعته منذ سنوات لأنه لا يناسب مقاساتي- انهيار بناء بذلتُ كل ما في وسعي لتقوية أساساته واحترام الجدول الزمني لتقدّم أشغاله. انهار البناء مخلِّفا تحت أنقاضه ضحية واحدة فقط: أنا!
- الرئيسية
- »
- الملف ٤٢
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_28_6431
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف عبد المجيد سباطة
لا فرق عندي بين الكاتب ولاعب الشطرنج، كلاهما يخوض معركة عقلية عنيفة ضد غريمه، وعلى رقعة تتّسع مساحتها الصغيرة المخادعة لتشمل العالم بأسره! ولأنّ حسابات الربح والخسارة في لعبتَي الشطرنج والكتابة نسبية ولا تخضع لأيّ منطق، فقد وجدتني مجبراً على رفع الراية البيضاء عوض مواصلة القتال في معركةٍ اجتمعت كلّ الظروف لتقودني إلى خسارتها، وإن احتميتُ لبعض الوقت بعبارة مضحكة يلجأ إليها كلّ المهزومين : الانسحاب التكتيكي... لكنني لستُ رجل سياسة يكذب على جماهيره لإخفاء الحقيقة، أنا كاتبٌ يكذب ليكشف لقرائه الحقيقة! ولا مناص هنا من توقيع صكّ الاعتراف بها، وإن كانت إقراراً صريحاً مني بالاستسلام. أنا عاجز عن إتمام مشروع رواية بدأتُ كتابتها يوم الإثنين 1 أبريل 2019، ما يعني –إذا نزعتُ عني ثوب الكاتب وارتديتُ ثوب المهندس المدني الذي خلعته منذ سنوات لأنه لا يناسب مقاساتي- انهيار بناء بذلتُ كل ما في وسعي لتقوية أساساته واحترام الجدول الزمني لتقدّم أشغاله. انهار البناء مخلِّفا تحت أنقاضه ضحية واحدة فقط: أنا!