Details
المؤلف : محمود عبدالرازق جمعة.
الْمُشْكِلَة أَنَّنَا وَجَدْنَا الْأَمْرَ لَا يَقْتَصِرُ فَقَطْ عَلَى شُيُوعِ أَخْطَاءٍ فِي الْكَلَامِ، بَلْ وَجَدْنَا أَيْضًا أَنَّ بَعْضَنَا يَدَّعِي عَلَى بَعْضِ التَّعْبِيرَاتِ وَالْأَلْفَاظِ الْعَرَبِيَّةِ الْفَصِيحَةِ أَنَّهَا مِنَ الْخَطَأِ اللُّغَوِيِّ الشَّائِعِ أَوْ غَيْرِ الشَّائِعِ، وَالْأَزْمَةُ الْكُبْرَى أَنَّ كَثِيرِينَ يَدَّعُونَ هَذَا دُونَ الرُّجُوعِ إِلَى الْمَصَادِرِ الْأَصْلِيَّةِ لِلُّغَةِ مِنْ كُتُبِ الْقَوَاعِدِ أَوِ الْمَعَاجِمِ أَوْ مَا وُرِثَ مِنَ الشِّعْرِ، وَحَتَّى دُونَ الرُّجُوعِ إِلَى مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ تَعْبِيرَاتٍ قَدْ تَتَشَابَهُ أَوْ تَتَطَابَقُ مَعَ مَا يُدَّعَى أَنَّهُ خَطَأٌ. وَهَذَا يَضَعُ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ فِي مُنْحَنَى خَطَرٍ قَدْ يُؤَدِّي بِهَا إِلَى الضَّعْفِ وَالضِّيقِ، لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا الاتِّجَاهِ يَحْرِمُ أَهْلَهَا كَثِيرًا مِنْ خَيْرَاتِهَا، خُصُوصًا إِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَهْلُ مِنْ غَيْرِ الْمُتَخَصِّصِينَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ الرَّدَّ عَلَى مُنْكِرِي هَذِهِ التَّعْبِيرَاتِ وَأَمْثَالِهَا
- Home
- »
- Arabic book
- Sold by BookST See other items
- SKUsku_18_5087
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
المؤلف : محمود عبدالرازق جمعة.
الْمُشْكِلَة أَنَّنَا وَجَدْنَا الْأَمْرَ لَا يَقْتَصِرُ فَقَطْ عَلَى شُيُوعِ أَخْطَاءٍ فِي الْكَلَامِ، بَلْ وَجَدْنَا أَيْضًا أَنَّ بَعْضَنَا يَدَّعِي عَلَى بَعْضِ التَّعْبِيرَاتِ وَالْأَلْفَاظِ الْعَرَبِيَّةِ الْفَصِيحَةِ أَنَّهَا مِنَ الْخَطَأِ اللُّغَوِيِّ الشَّائِعِ أَوْ غَيْرِ الشَّائِعِ، وَالْأَزْمَةُ الْكُبْرَى أَنَّ كَثِيرِينَ يَدَّعُونَ هَذَا دُونَ الرُّجُوعِ إِلَى الْمَصَادِرِ الْأَصْلِيَّةِ لِلُّغَةِ مِنْ كُتُبِ الْقَوَاعِدِ أَوِ الْمَعَاجِمِ أَوْ مَا وُرِثَ مِنَ الشِّعْرِ، وَحَتَّى دُونَ الرُّجُوعِ إِلَى مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ تَعْبِيرَاتٍ قَدْ تَتَشَابَهُ أَوْ تَتَطَابَقُ مَعَ مَا يُدَّعَى أَنَّهُ خَطَأٌ. وَهَذَا يَضَعُ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ فِي مُنْحَنَى خَطَرٍ قَدْ يُؤَدِّي بِهَا إِلَى الضَّعْفِ وَالضِّيقِ، لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا الاتِّجَاهِ يَحْرِمُ أَهْلَهَا كَثِيرًا مِنْ خَيْرَاتِهَا، خُصُوصًا إِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَهْلُ مِنْ غَيْرِ الْمُتَخَصِّصِينَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ الرَّدَّ عَلَى مُنْكِرِي هَذِهِ التَّعْبِيرَاتِ وَأَمْثَالِهَا