Details
اسم المؤلف زينب الخضيري.
اختارت المؤلفة «تويتر» كمسرح للأحداث لإدراكها أنه ثورة في عالم «السوشيال ميديا» فتحت أبواب التواصل مع الآخر، ومنبر نقاش وحوار مباشر دون قيود بالإضافة إلى انه من الأدوات الفاعلة داخل المجتمع.
وتقول الخضيري: أردت الخوض في عالم تويتر دون غيره لأنه المكان المحبب للجميع، ووسيلة إخبارية نعتمد عليها، فهناك شبكة علاقات واسعة بين المغردين، ويمكن من خلاله أن تقرأ المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي وحتى الإنساني والسلوكي، ويوجد تفاعل من قبل المغردين مع كل ما يكتب، حسب اهتمامهم بما يطرح في مختلف القضايا أو الموضوعات، فعند تفاعل المغردين مع التغريدات تشعر بجدوى وأهمية ما تكتبه.
وذكرت أن دور الرواية هو أن تكون شاهدا على العصر بكل مراحله وتغيراته، وكتبت عن عالم تويتر كمرحلة واقعية نمر بها، مبينة انه عمل انطلق من ملاحظة مرحلة معينة ربما يكون له امتداد أعمال في المستقبل فما كتبته كان جزءا من حياتنا وتطور لتجربتنا بكل ما فيها من تناقض وأخطاء وسعادة وألم وإثبات للذات وصراع الإخلاص للنفس وعيش المشاعر الحقيقية الصادقة، فقد تكتشف أنك ضعيف أو قوي أو أناني أو أي شيء مختلف وربما نادر وغير موجود.
ويمكن القول إن رواية «على كف رتويت» كالمسرح المفتوح، حيث تتجسد كل أبعاد العمق الاجتماعي والإنساني في تفاصيله بفلسفة مدهشة زادت من الحبكة الروائية وعناصر التشويق، وأضافت بعدا جديدا للفكر الواقعي والفلسفي والإنساني بمفردات رشيقة.
وقد صدر للروائية والكاتبة د.زينب الخضيري العديد من الأعمال منها: رواية «هياء» و«وحدي اربي صغار الشوق» و«فيروز وشوارع الرياض» و«رجل لا شرقي ولا غربي» و«خاصرة الضوء» و«حكاية بنت اسمها ثرثرة».
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_0_4720
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف زينب الخضيري.
اختارت المؤلفة «تويتر» كمسرح للأحداث لإدراكها أنه ثورة في عالم «السوشيال ميديا» فتحت أبواب التواصل مع الآخر، ومنبر نقاش وحوار مباشر دون قيود بالإضافة إلى انه من الأدوات الفاعلة داخل المجتمع.
وتقول الخضيري: أردت الخوض في عالم تويتر دون غيره لأنه المكان المحبب للجميع، ووسيلة إخبارية نعتمد عليها، فهناك شبكة علاقات واسعة بين المغردين، ويمكن من خلاله أن تقرأ المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي وحتى الإنساني والسلوكي، ويوجد تفاعل من قبل المغردين مع كل ما يكتب، حسب اهتمامهم بما يطرح في مختلف القضايا أو الموضوعات، فعند تفاعل المغردين مع التغريدات تشعر بجدوى وأهمية ما تكتبه.
وذكرت أن دور الرواية هو أن تكون شاهدا على العصر بكل مراحله وتغيراته، وكتبت عن عالم تويتر كمرحلة واقعية نمر بها، مبينة انه عمل انطلق من ملاحظة مرحلة معينة ربما يكون له امتداد أعمال في المستقبل فما كتبته كان جزءا من حياتنا وتطور لتجربتنا بكل ما فيها من تناقض وأخطاء وسعادة وألم وإثبات للذات وصراع الإخلاص للنفس وعيش المشاعر الحقيقية الصادقة، فقد تكتشف أنك ضعيف أو قوي أو أناني أو أي شيء مختلف وربما نادر وغير موجود.
ويمكن القول إن رواية «على كف رتويت» كالمسرح المفتوح، حيث تتجسد كل أبعاد العمق الاجتماعي والإنساني في تفاصيله بفلسفة مدهشة زادت من الحبكة الروائية وعناصر التشويق، وأضافت بعدا جديدا للفكر الواقعي والفلسفي والإنساني بمفردات رشيقة.
وقد صدر للروائية والكاتبة د.زينب الخضيري العديد من الأعمال منها: رواية «هياء» و«وحدي اربي صغار الشوق» و«فيروز وشوارع الرياض» و«رجل لا شرقي ولا غربي» و«خاصرة الضوء» و«حكاية بنت اسمها ثرثرة».