
Details
اسم المؤلف معز زيود
"الحديقة المحرمة"، هو اسم الرواية التي دشن بها الروائي التونسي معز زيود تجربته السردية مؤخرا، والصادرة عن مؤسسة مسكيلياني للنشر في طبعة أنيقة من 261صفحة من القطع المتوسط، هي رواية تحتفي بالحب والعشق، تعري أوكار الجوسسة، وتتحدث عن الفساد والإفساد دون احتيال، لأن الراهن يستدعي الكشف وردود الفعل والانتقاد، كما أنه من غير الممكن في الزمن الحاضر التكتم فيه عن الحقائق.
تحكي الرواية عن عبدالنبي يوسف البطل والكهل الخمسيني، رئيس التحرير والاستاذ الجامعي الذي استفاق على إيقاع الثورة ليكتشف تراجيديا الحياة التي يعيشها عاطفيا وعمليا ومهنيا، فيقرر تغيير نمط حياته ويجاري الأحداث المكهربة وينتقل من امرأة إلى امرأة أو من شجرة أخرى، ثم الوقوع في شراك من الجواسيس الذين استنبتوا من حوله ومن حيث لا يدري
وعليه، تهيمن قيمة الحب في الرواية وتتحكم في بنيتها الموضوعاتية بتفرعاتها: عائلة وصداقة وعشق. وتأسيسا على هذا، تنسج الرواية خيوطا عائلية عاطفية، لنجد عائلة عبدالنبي التي تتكون"الأب والأم ومريم وهاج"، الحب والتعاطف ظل متينا بينهم، واستمر بين عبدالنبي وشقيقته شفيف، وبقيا على تواصل وتحاب حتى بعد وفاة الأب والأم:"يرى أخته نورا يضيء لياليه المظلمة، يجري إليها كالطفل كلما انغلقت في وجهه كل الأبواب، توظب مريم على إعداد الحلويات وخاصة الأكلات الشعبية التي بحبها"ص114، لكن، حب عبدالنبي لابنته هاجر يبقى هو الحب المتفرد والدائم والحقيقي
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_2_7075
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف معز زيود
"الحديقة المحرمة"، هو اسم الرواية التي دشن بها الروائي التونسي معز زيود تجربته السردية مؤخرا، والصادرة عن مؤسسة مسكيلياني للنشر في طبعة أنيقة من 261صفحة من القطع المتوسط، هي رواية تحتفي بالحب والعشق، تعري أوكار الجوسسة، وتتحدث عن الفساد والإفساد دون احتيال، لأن الراهن يستدعي الكشف وردود الفعل والانتقاد، كما أنه من غير الممكن في الزمن الحاضر التكتم فيه عن الحقائق.
تحكي الرواية عن عبدالنبي يوسف البطل والكهل الخمسيني، رئيس التحرير والاستاذ الجامعي الذي استفاق على إيقاع الثورة ليكتشف تراجيديا الحياة التي يعيشها عاطفيا وعمليا ومهنيا، فيقرر تغيير نمط حياته ويجاري الأحداث المكهربة وينتقل من امرأة إلى امرأة أو من شجرة أخرى، ثم الوقوع في شراك من الجواسيس الذين استنبتوا من حوله ومن حيث لا يدري
وعليه، تهيمن قيمة الحب في الرواية وتتحكم في بنيتها الموضوعاتية بتفرعاتها: عائلة وصداقة وعشق. وتأسيسا على هذا، تنسج الرواية خيوطا عائلية عاطفية، لنجد عائلة عبدالنبي التي تتكون"الأب والأم ومريم وهاج"، الحب والتعاطف ظل متينا بينهم، واستمر بين عبدالنبي وشقيقته شفيف، وبقيا على تواصل وتحاب حتى بعد وفاة الأب والأم:"يرى أخته نورا يضيء لياليه المظلمة، يجري إليها كالطفل كلما انغلقت في وجهه كل الأبواب، توظب مريم على إعداد الحلويات وخاصة الأكلات الشعبية التي بحبها"ص114، لكن، حب عبدالنبي لابنته هاجر يبقى هو الحب المتفرد والدائم والحقيقي