Details
اسم المؤلف إيريك إيمانويل شميت
اسم المترجم ابو بكر العيادي
أربع حكايات وأربعة مصائر ، تبدو منفصلةً ظاهرياً لكنّها مشدودة بخيطٍ ناظمٍ واحدٍ هو تيمة الغفران ، ومحكومة بهاجسٍ واحدٍ هو الغوصُ داخلَ النفسِ البشريّة والإطلالة على أكثر الأسرارِ تحكّماً في مصائرها. شقيقتانِ خاضعتانِ لأكثرِ المشاعرِ لبساً وتناقضاً ، الحبّ والكراهية ، يلعبُ القدرُ معهما لعبتهُ الأثيرة ، يفرّقهما ثمّ يجمعهما ، فلمن ستؤولُ الكلمة الفصل في النّهاية للغيرة أم للرّحمة ، للانتقامِ أم للغفران ؟ زيرُ نساءٍ ثريّ يستغلُّ براءة امرأةٍ عاشقة وينتزعُ منها طفلها. فأي درسٍ يمكن أن تستخلصَهُ الطبيعة البشريّة من مأساةٍ كهذه ؟ رجلٌ قاسي القلب يستعيدُ إنسانيّته بفضلِ طفلة، كان يغرق معها في قراءة رواية (الأمير الصّغير) ، قبلَ أن يدركَ في أحدِ الأيّام أنّه هو من كان وراء إسقاطِ طائرةِ مؤلّف الرواية. امرأةٌ تَزورُ بانتظام قاتلَ ابنتِها ، هذا الذي حوكم في جرائم قتل خمس عشرة فتاةً. هي لا تكتفي بزيارتهِ فقط وإنّما تروّضُ وحشيّته وتحاول إخراجهُ من عزلتِه فلماذا تفعلُ كلّ ذلك ؟ هذا هو الاختبارُ الإنسانيّ الذي يقدّمُه إيريث إيمانويل شميت لقرّائِه ، اختبارُ الغفرانِ في مواجهةِ الانتقام ، مُعْمِلاً مشرطهُ في جنوحِ النفسِ البشريّة إلى أكثرِ ردود الفعلِ غرابةً. أليسَ الغفرانُ في النّهايةِ، انتقاماً في حالتهِ البكر؟
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_18_6325
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف إيريك إيمانويل شميت
اسم المترجم ابو بكر العيادي
أربع حكايات وأربعة مصائر ، تبدو منفصلةً ظاهرياً لكنّها مشدودة بخيطٍ ناظمٍ واحدٍ هو تيمة الغفران ، ومحكومة بهاجسٍ واحدٍ هو الغوصُ داخلَ النفسِ البشريّة والإطلالة على أكثر الأسرارِ تحكّماً في مصائرها. شقيقتانِ خاضعتانِ لأكثرِ المشاعرِ لبساً وتناقضاً ، الحبّ والكراهية ، يلعبُ القدرُ معهما لعبتهُ الأثيرة ، يفرّقهما ثمّ يجمعهما ، فلمن ستؤولُ الكلمة الفصل في النّهاية للغيرة أم للرّحمة ، للانتقامِ أم للغفران ؟ زيرُ نساءٍ ثريّ يستغلُّ براءة امرأةٍ عاشقة وينتزعُ منها طفلها. فأي درسٍ يمكن أن تستخلصَهُ الطبيعة البشريّة من مأساةٍ كهذه ؟ رجلٌ قاسي القلب يستعيدُ إنسانيّته بفضلِ طفلة، كان يغرق معها في قراءة رواية (الأمير الصّغير) ، قبلَ أن يدركَ في أحدِ الأيّام أنّه هو من كان وراء إسقاطِ طائرةِ مؤلّف الرواية. امرأةٌ تَزورُ بانتظام قاتلَ ابنتِها ، هذا الذي حوكم في جرائم قتل خمس عشرة فتاةً. هي لا تكتفي بزيارتهِ فقط وإنّما تروّضُ وحشيّته وتحاول إخراجهُ من عزلتِه فلماذا تفعلُ كلّ ذلك ؟ هذا هو الاختبارُ الإنسانيّ الذي يقدّمُه إيريث إيمانويل شميت لقرّائِه ، اختبارُ الغفرانِ في مواجهةِ الانتقام ، مُعْمِلاً مشرطهُ في جنوحِ النفسِ البشريّة إلى أكثرِ ردود الفعلِ غرابةً. أليسَ الغفرانُ في النّهايةِ، انتقاماً في حالتهِ البكر؟