• Home
  • »
  • The art of learning and self-development

The art of learning and self-development

12.99 USD

Item Condition : New

  • 2 available

  • Sold by Bookstore See other items
  • SKUsku_38_2335
  • ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
  • Delivery Varies for items shipped from an international location
    Delivery within 4 business days
  • CountryKuwait
  • Return0 days

Details

"يختلف هذا الكتاب بالتأكيد عن الكتب الأربعين التي قمت بتأليفها فيما مضى، وعلى الأرجح سيكون مختلفًا تمامًا عن أي شيء قرأته في حياتك؛ فجميع الكتب الواقعية تقريبًا تدور حول تعلُّم شيء ما، أما هذا الكتاب فيدور حول التعلم نفسه. إن كل شيء عرفناه، كأفراد أو بصورة جماعية كمجتمع، يتم تعلمه؛ لذلك يمكننا القول إن المعرفة كلها هي نتيجة التعلم، لكن يتعلق القليل جدًّا منها بالتعلم نفسه؛ فإذا قسَّمنا كل شيء تعلمناه طوال حياتنا إلى فئتين أساسيتين، فإن هاتين الفئتين ستكونان أمورًا تعلمناها من خلال التعليم النظامي، وأمورًا تعلمناها بصورة غير رسمية. قُسِّم هذا الكتاب على نحو مشابه؛ حيث ألَّفت أنا الفصول ذات الأرقام الفردية، وألَّف صديقي الموقر الدكتور ""رايموند هول"" الفصول ذات الأرقام الزوجية. ويسعدني ويشرفني أن أتعاون مرة أخرى مع الدكتور ""هول"", الذي تعرفت عليه عن طريق صديقي وزميلي ""جو آن ماكان""، الذي يعمل في وزارة التعليم الأمريكية. ويبدو عملنا للوهلة الأولى مختلفًا تمامًا، لكن بالمزيد من الفحص تجده متناغمًا بشكل كبير. وقد اشتركنا من قبل في تأليف كتابين بعنوان The Art of Communication و The Art of Presentation، ومع أن التواصل وتقديم العروض كانا موضوعين معقدين وواسعين، ومن الصعب إيجاز الكتابة فيهما، فإنهما يتضاءلان مقارنة بمفهوم التعلم المبهم والغامض. إذا نظرنا إلى إمكانية التعلم النظامي نجد أنه ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين لديهم المزيد من الخبرة, سواء كانوا طلبة أم مدرسين مثل الدكتور ""هول""؛ فنظرة سريعة إلى أوراق اعتماده المدرجة في هذا الكتاب، سوف تجعلك تشهد بخبرته وتجاربه في التعلم النظامي. أما أنا، فمن ناحية أخرى، وبينما كنت أشعر بالفخر بشهادتي الجامعية وتعليمي الجامعي، تعلمت معظم ما أعرفه وأتشاركه من خلال كتبي، وأفلامي، والأعمدة الصحفية، والخطب غير الرسمية من خلال التجارب العملية التي اكتسبناها خلال ما يسمى عادة بالحياة. إننا نكتسب قدرًا كبيرًا من تعلمنا من ارتكابنا الأخطاء؛ حيث يزداد بعدها وعينا بكيفية التغلب على المشكلة نفسها في المستقبل، وقد نتعلم من الأخطاء التي يرتكبها الآخرون، حيث يشاركوننا إياها بشكل مباشر، أو نتعرف إليها من خلال تعليمنا النظامي. فهناك بعض الأشخاص يفضلون أن يقرأوا عن المدة التي يستغرقها الطلاء ليجف لكي يتمكنوا من تفادي لمسه قبل أن يجف، والبعض الآخر يجب أن ينبههم عامل الطلاء بألا يمسوا الطلاء غير الجاف، وبعضنا لا يفهم هذه المسألة حتى يضع يده على الحائط، ويكتشف أن يده مغطاة بالطلاء غير الجاف؛ فأيًّا ما كانت الطريقة التي نحصل بها على المعلومات ونستوعبها، فإن التعلم عملية ترفع من شأننا جميعًا. إذا كنت ترغب في المضي قدمًا في الحياة، وتحقيق ما قد يُطلق عليه النجاح، فأنت في حاجة إلى قدر كبير من التعلم المطلوب, بغض النظر عن المجال الذي تسعى إلى تحقيق النجاح فيه، وبالمثل فنحن كمجتمع قد ودَّعنا العصر الحجري، وصرنا نستمتع بالعديد من الاكتشافات الحديثة بفضل تعلُّمنا المشترك والجماعي. يسمح التعليم النظامي ببدء التعليم العملي، والاستفادة من خبرات الذين سبقونا، بعد ذلك نكون مستعدين لبدء العمل في حياتنا المهنية بالمعرفة المكتسبة من الأجيال السابقة. بصفتي رائد أعمال، غالبًا ما أؤلف وألقي محاضرات تتعلق بالأعمال. وقد اكتشفت أن العالم كله يبحث عن واحدة من تلك الأفكار العبقرية التي يمكن أن تغير الدنيا، وتمنحه نجاحًا شخصيًّا وماليًّا، لكن الشيء الوحيد المطلوب للحصول على فكرة رائعة هو ممارسة روتينك اليومي، وانتظار حدوث شيء سيئ، وطرح سؤال بسيط على نفسك: كيف كان يمكنني تجنب ذلك؟ ودائمًا ما يكون الجواب عن هذا السؤال فكرة عظيمة. والشيء الوحيد المطلوب لتحويل فكرتك العظيمة التي تعلمتها بشكل تجريبي إلى عمل رائع هو أن تطرح على نفسك سؤالًا آخر: كيف يمكنني مساعدة الآخرين على تجنب هذه المشكلة؟"