Details
اسم المؤلف نجيب محفوظ
الصحو مبكرا .. ارتداء الملابس .. الذهاب للعمل .. تفاصيل يومية صارت جزءا لا يتجزاء منا برتابتها .. روتين لا يلوى على شئ جديد وإن فعل يكون وفق نظام آخر عتيد رتي ، قاطرة تسير فوق قضبان لا تحيد عنها ولكنها مع هذا قد تخرج فجأة عن مجراها دون سابق إنذار أو سبب " بهمسة مجنونة تدغدغ عقولنا" فكرة شيطانية تنسج خيوطها وهواجسها على عقولنا فتلقى بنا إلى أبعد ما نتصور وتتخيلل لنجد أنفسنا على نقيض ذلك الذي إعتدنا فالملل.. الرتابة الروتين قد يكونوا دوافع قوية لاتيان المستحيل والمستهجن والممنوع، وقد تكون في حد ذاتها مكمن سر التحول.. وقد لا تكون فيبقى ذلك الشئ بداخلنا غامضا حتى وان سيطر على كل تفكيرنا وألزمنا الإنطلاق إلى حيث لا حدود هذا ما حدث مع بطل " نجيب محفوظ" في تلك القصة التى توج عنوانها المجموعة القصصية بأكملها..وبدأت ذات مساء بسؤال حائر بيط وضحكة هستيرية مريحة بقيت بلا معنى وب توقف .. تلك التى استجاب لهمس جنونها فانطلق متشبثا الحرية ، عاريا من كل شئ ملابسه .. مبادئه .. هدوئه .. تقاليد مجتمعه ليستقر في مغامرة مثيرة لا يخطر على بال حتى وإن كانت مؤقته وقصير العمر. لم تكن هذه القصة وحيده في الكتاب وإنما صاحبتها أخريات كل كانت فريدة في مسلكها كما تعودنا من أديب نوبل.. قصيرة في حجمها عميقة في فلسفتها.. فريدة في أحداثها ..بليغة في لغتها.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_18_8389
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف نجيب محفوظ
الصحو مبكرا .. ارتداء الملابس .. الذهاب للعمل .. تفاصيل يومية صارت جزءا لا يتجزاء منا برتابتها .. روتين لا يلوى على شئ جديد وإن فعل يكون وفق نظام آخر عتيد رتي ، قاطرة تسير فوق قضبان لا تحيد عنها ولكنها مع هذا قد تخرج فجأة عن مجراها دون سابق إنذار أو سبب " بهمسة مجنونة تدغدغ عقولنا" فكرة شيطانية تنسج خيوطها وهواجسها على عقولنا فتلقى بنا إلى أبعد ما نتصور وتتخيلل لنجد أنفسنا على نقيض ذلك الذي إعتدنا فالملل.. الرتابة الروتين قد يكونوا دوافع قوية لاتيان المستحيل والمستهجن والممنوع، وقد تكون في حد ذاتها مكمن سر التحول.. وقد لا تكون فيبقى ذلك الشئ بداخلنا غامضا حتى وان سيطر على كل تفكيرنا وألزمنا الإنطلاق إلى حيث لا حدود هذا ما حدث مع بطل " نجيب محفوظ" في تلك القصة التى توج عنوانها المجموعة القصصية بأكملها..وبدأت ذات مساء بسؤال حائر بيط وضحكة هستيرية مريحة بقيت بلا معنى وب توقف .. تلك التى استجاب لهمس جنونها فانطلق متشبثا الحرية ، عاريا من كل شئ ملابسه .. مبادئه .. هدوئه .. تقاليد مجتمعه ليستقر في مغامرة مثيرة لا يخطر على بال حتى وإن كانت مؤقته وقصير العمر. لم تكن هذه القصة وحيده في الكتاب وإنما صاحبتها أخريات كل كانت فريدة في مسلكها كما تعودنا من أديب نوبل.. قصيرة في حجمها عميقة في فلسفتها.. فريدة في أحداثها ..بليغة في لغتها.