Details
اسم المؤلف رضوي عاشور
«رسائل التشاؤم فعل لا أخلاقي»، عبارة بسيطة ودالة، تبعث بها الروائية المصرية رضوى عاشور إلى القارئ عبر سطور كتابها الصادر أخيراً «أثقل من رضوى... مقاطع من سيرة ذاتية» - دار «الشروق»، وعلى رغم رسائل المقاومة والتفاؤل التي يبثها الكتاب، تستهل صاحبة «الطنطورية»، و «ثلاثية غرناطة»، صفحات سيرتها باعتذار من القارئ الافتراضي: «عليَّ أن أعترف بالذنب لإشراكك في كل هذه التفاصيل، لكن كيف أكفِّر عن ذنبي»؟. ربما لأنها كانت تخشى عزوفاً محتملاً عن مواصلة قراءة مقاطع جاءت في معظمها حزينة وموجعة لكنها محمّلة بطاقة إيجابية محرضة على مواصلة حياة ترى صاحبة السيرة أنها تؤطر الموت، تسبقه وتليه، وتفرض حدوده. تحيطه من الأعلى والأسفل، ومن الجانبين. تمزج عاشور في هذه المقاطع تجربتي الثورة والمرض الذي ظلت تواجهه طوال السنوات الثلاث الأخيرة، وتتأمل فعل الكتابة بوصفه «محاولة لاستعادة إرادة منفية»، وتحكي عن الجامعة و «ميدان التحرير» والشهداء، فتقول: «حين يراودني اليأس أقول لنفسي لا يصح ولا يجوز، لأنني من حزب النمل، من حزب قشة الغريق، أتشبث بها ولا أفلتها أبداً من يدي.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_25_6675
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف رضوي عاشور
«رسائل التشاؤم فعل لا أخلاقي»، عبارة بسيطة ودالة، تبعث بها الروائية المصرية رضوى عاشور إلى القارئ عبر سطور كتابها الصادر أخيراً «أثقل من رضوى... مقاطع من سيرة ذاتية» - دار «الشروق»، وعلى رغم رسائل المقاومة والتفاؤل التي يبثها الكتاب، تستهل صاحبة «الطنطورية»، و «ثلاثية غرناطة»، صفحات سيرتها باعتذار من القارئ الافتراضي: «عليَّ أن أعترف بالذنب لإشراكك في كل هذه التفاصيل، لكن كيف أكفِّر عن ذنبي»؟. ربما لأنها كانت تخشى عزوفاً محتملاً عن مواصلة قراءة مقاطع جاءت في معظمها حزينة وموجعة لكنها محمّلة بطاقة إيجابية محرضة على مواصلة حياة ترى صاحبة السيرة أنها تؤطر الموت، تسبقه وتليه، وتفرض حدوده. تحيطه من الأعلى والأسفل، ومن الجانبين. تمزج عاشور في هذه المقاطع تجربتي الثورة والمرض الذي ظلت تواجهه طوال السنوات الثلاث الأخيرة، وتتأمل فعل الكتابة بوصفه «محاولة لاستعادة إرادة منفية»، وتحكي عن الجامعة و «ميدان التحرير» والشهداء، فتقول: «حين يراودني اليأس أقول لنفسي لا يصح ولا يجوز، لأنني من حزب النمل، من حزب قشة الغريق، أتشبث بها ولا أفلتها أبداً من يدي.