تفاصيل
المؤلف بيزل باك.
تعتبر رواية الأرض الطيبة من الروايات الواقعية، والتي تزخر بالتجارب والأحداث. وتدور في القرن التاسع عشر حيث كانت الصين تمر بظروف سياسية وتطورات اجتماعية وفكرية. وكانت الكاتبة تعيش في الصين قبل أن تتم سنتها سنتها الأولى بسبب عمل والدها التبشيري وكان ذلك خير مساعد لان تربط ربطاً عميقاُ ومحكماً بين تلك الفترة التي امتدت من القرن التاسع عشر وحتى عام 1949 وفي ذلك عبرت بقولها: «لقد دفعني العصر الذي ولدت ونشأت فيه والمواهب التي جعلت مني أديبة، كي أعيش بعمق وسعة، لا في البيت وضمن الأسرة فحسب، وإنما متوغلة في حياة عدد من الشعوب». ولعنوان الرواية يلاحظ أنه عنوان مختصر ودافئ لرواية إنسانية لا تكتمل إلا به، وهي تستند إلى الواقع، في أغلب أحداثها عن طريق المعايشة والتجربة التي قدمتها الأديبة العالمية كرواية فنية تحوي بين طياتها صوراً واقعية تثير خيال القارئ العادي الذي يبحث عن السهولة في التصور .... ولعل الوصف الصادق الذي اتبعته أغنى جزئيات الأحداث، وجزئيات المعاناة، واللقطات الإنسانية التي تثير المخيلة، وتشعر القارئ بأنه بطل من أبطال الرواية يعيش بينهم و يشهد ما طبعوا عليه من بساطة وقناعة واجتهاد ... ذلك أن الرواية تكشف عن طبيعة صادقة لا تزويق فيها و لا تنميق ، و هي أصدق وصف للحياة الريفية في بلاد الصين لذا قدرها الصينيون أنفسهم و اعتبروها مرآة صادقة لحياتهم أما الكاتب الكبير - ديل روجرز- فقد قدرها بقوله :«إنها ليست أعظم رواية وصفت حياة الصين فحسب ، بل إنها كذلك أحسن رواية ظهرت لهذا الجيل
- الرئيسية
- »
- الأرض الطيبة
- يباع من BookST تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_10_3193
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
المؤلف بيزل باك.
تعتبر رواية الأرض الطيبة من الروايات الواقعية، والتي تزخر بالتجارب والأحداث. وتدور في القرن التاسع عشر حيث كانت الصين تمر بظروف سياسية وتطورات اجتماعية وفكرية. وكانت الكاتبة تعيش في الصين قبل أن تتم سنتها سنتها الأولى بسبب عمل والدها التبشيري وكان ذلك خير مساعد لان تربط ربطاً عميقاُ ومحكماً بين تلك الفترة التي امتدت من القرن التاسع عشر وحتى عام 1949 وفي ذلك عبرت بقولها: «لقد دفعني العصر الذي ولدت ونشأت فيه والمواهب التي جعلت مني أديبة، كي أعيش بعمق وسعة، لا في البيت وضمن الأسرة فحسب، وإنما متوغلة في حياة عدد من الشعوب». ولعنوان الرواية يلاحظ أنه عنوان مختصر ودافئ لرواية إنسانية لا تكتمل إلا به، وهي تستند إلى الواقع، في أغلب أحداثها عن طريق المعايشة والتجربة التي قدمتها الأديبة العالمية كرواية فنية تحوي بين طياتها صوراً واقعية تثير خيال القارئ العادي الذي يبحث عن السهولة في التصور .... ولعل الوصف الصادق الذي اتبعته أغنى جزئيات الأحداث، وجزئيات المعاناة، واللقطات الإنسانية التي تثير المخيلة، وتشعر القارئ بأنه بطل من أبطال الرواية يعيش بينهم و يشهد ما طبعوا عليه من بساطة وقناعة واجتهاد ... ذلك أن الرواية تكشف عن طبيعة صادقة لا تزويق فيها و لا تنميق ، و هي أصدق وصف للحياة الريفية في بلاد الصين لذا قدرها الصينيون أنفسهم و اعتبروها مرآة صادقة لحياتهم أما الكاتب الكبير - ديل روجرز- فقد قدرها بقوله :«إنها ليست أعظم رواية وصفت حياة الصين فحسب ، بل إنها كذلك أحسن رواية ظهرت لهذا الجيل