تفاصيل
المؤلف ألدوس هكسلي.
من النادر أن تجتمع الجزالة الأدبية مع الفلسفة، لذا نحن أمام كتاب شديد التميز، كتاب في الفلسفة لكن مقاربته تكاد تكون شعرية.
ولِمَ لا؟! وقد كتبه ألدوس هكسلي، أحد أهم أدباء القرن العشرين وصاحب الرؤى النافذة التي تنطق بها سطور رواياته وإبداعاته وأعماله الفكرية أيضا.
ولِمَ لا؟ وموضوع الكتاب هو الفلسفة الخالدة، الأصل الواحد والمحرك الأول الذي جاء منه كل وجود، يحاول هذا الموضوع أن يصف في كثير من الأحيان خبرة، يكاد يكون من المستحيل نقلها، لذا على العبارة أن تلجأ إلى المجاز وأن تبذل قصارى جهدها كي تتزين وتتجمل وترقى وتسمو.
أراد هكسلي من هذا الكتاب أن يكون أنطولوجيا (مبحث وجود) الفلسفة الخالدة، لذا نجده يقتبس من مقولات جل التقاليد الدينية في كل زمان ومكان، صنَّف تلك المقولات تحت عناوين فصوله، من أجل أن يشرح أغلب أبعاد هذه الفلسفة الخالدة التي نجدها في قلوب المؤمنين والمتصوفة، تلك الفلسفة التي تؤمن أن كل الأديان قد نشأت من جوهر واحد وإن تعددت التجليات.
يعد هذا الكتاب صرخة في وجه المادية الحالية للعالم، تلك المادية التي شوشت على الإنسان حواسه وأورثته العذاب والضيق والألم والبؤس، تلك المادية التي وعدت بيوتوبيات لم تتحقق أبدا. هذا الكتاب هو محاولة لمساعدة الإنسان المعاصر من أجل فهم حقيقة نفسه والعالم واستعادة الروحانية واستيعاب الحقيقة وحثه على محاولة تمثلها في خبرته الشخصية.
- الرئيسية
- »
- الفلسفة الخالدة
- يباع من BookST تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_6_1903
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
المؤلف ألدوس هكسلي.
من النادر أن تجتمع الجزالة الأدبية مع الفلسفة، لذا نحن أمام كتاب شديد التميز، كتاب في الفلسفة لكن مقاربته تكاد تكون شعرية.
ولِمَ لا؟! وقد كتبه ألدوس هكسلي، أحد أهم أدباء القرن العشرين وصاحب الرؤى النافذة التي تنطق بها سطور رواياته وإبداعاته وأعماله الفكرية أيضا.
ولِمَ لا؟ وموضوع الكتاب هو الفلسفة الخالدة، الأصل الواحد والمحرك الأول الذي جاء منه كل وجود، يحاول هذا الموضوع أن يصف في كثير من الأحيان خبرة، يكاد يكون من المستحيل نقلها، لذا على العبارة أن تلجأ إلى المجاز وأن تبذل قصارى جهدها كي تتزين وتتجمل وترقى وتسمو.
أراد هكسلي من هذا الكتاب أن يكون أنطولوجيا (مبحث وجود) الفلسفة الخالدة، لذا نجده يقتبس من مقولات جل التقاليد الدينية في كل زمان ومكان، صنَّف تلك المقولات تحت عناوين فصوله، من أجل أن يشرح أغلب أبعاد هذه الفلسفة الخالدة التي نجدها في قلوب المؤمنين والمتصوفة، تلك الفلسفة التي تؤمن أن كل الأديان قد نشأت من جوهر واحد وإن تعددت التجليات.
يعد هذا الكتاب صرخة في وجه المادية الحالية للعالم، تلك المادية التي شوشت على الإنسان حواسه وأورثته العذاب والضيق والألم والبؤس، تلك المادية التي وعدت بيوتوبيات لم تتحقق أبدا. هذا الكتاب هو محاولة لمساعدة الإنسان المعاصر من أجل فهم حقيقة نفسه والعالم واستعادة الروحانية واستيعاب الحقيقة وحثه على محاولة تمثلها في خبرته الشخصية.