• الرئيسية
  • »
  • سياسة إسرائيل الخارجية تجاه القوى الصاعدة

سياسة إسرائيل الخارجية تجاه القوى الصاعدة

14.61 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 متوفر

  • يباع من BookST تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_7_6626
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

المؤلف أيمن يوسف & مهند مصطفي.

يرصد الكتاب "سياسة إسرائيل الخارجية تجاه القوى الصاعدة: تركيا، الهند، الصين وروسيا"، ويحلل تطور العلاقات الإسرائيلية مع كل من الهند والصين وتركيا وروسيا الاتحادية في فترة ما بعد الحرب الباردة، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التاريخية والمفاصل المهمة التي مرّت بها هذه العلاقات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبروز النظام الدولي ثنائي القطبية، الذي ألقى بظلاله على مجمل المنظومة الدولية وتوازنات القوى الإقليمية. ويوضح الكتاب كيف شكل العام 1990-1991 عاماً فاصلاً في تاريخ العلاقات الدولية بمجمل تجلياتها ومظاهرها وصورها السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والإعلامية، وموقع اسرائيل منها، إذ شهد هذا العام انهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومته الاشتراكية ممهداً لظهور نظام دولي يميل بوضوح نحو الأحادية من خلال سيطرة الولايات المتحدة على مفاصله، على الأقل حتى وقوع أحداث أيلول في العام 2001، وقد جاء هذا العقد لصالح إسرائيل بكل المعايير والمقاييس نظراً لعلاقتها الإستراتيجية وشراكتها مع الولايات المتحدة في أغلب المجالات والميادين، وفي أكثر من ملف إقليمي ودولي. ويرصد الكتاب كيفية ترتيب اسرائيل لأوراقها الخارجية، استباقاً لتغيرات دولية واقليمية، أو لحاقاً بها، وبحثها المحموم عن فضاءات للعمل والنفوذ في المجالات الجيوسياسية التي تعتقد انها ستكون مؤثرة عليها، ولعبها على التناقضات كما الحال بين الهند وباكستان، وبحثها عن مواطئ قدم على تخوم ايران وغيرها. حققت اسرائيل وفق الكتاب نجاحات واختراقات ذات مغزى تاريخي واستراتيجي خاصة في علاقاتها مع الهند والصين وروسيا بعد انتهاء الحرب الباردة، وفتحت نوافذ في سياقات كانت محكمة الاغلاق رغم ما رافقها احيانا من تذبذب، فيما تلقت لطمات مفاجئة وموجعة في الحالة التركية. ويخلص الكتاب الى إن المحددات التي لعبت دوراً في صوغ السياسة الخارجية الاسرائيلية مع هذه القوى كانت: 1- بناء تحالفات استراتيجية وسياسية مع الدول الكبرى الصاعدة بعد الحرب الباردة، مثل الهند، الصين وروسيا التي تحاول استعادة دورها الاقليمي والدولي، وذلك بغية الاستفادة من المناخ الدولي والاقليمي الجديد، وعدم الاعتماد على تحالف استراتيجي أحادي مع الولايات المتحدة الاميركية. 2- استغلال النيوليبرالية الجديدة في تعميق التحالفات مع هذه الدول، خصوصاً وان دولاً مثل الهند والصين تعتبران دولتين صاعدتين على المستوى الاقتصادي، ولديهما رغبة في الاستفادة من التكنولوجيا الاسرائيلية، كما ان اسرائيل ترى فيهما سوقا نامية لصناعاتها المدنية والعسكرية. 3- بدأ المحور الايراني (والإسلام السياسي عموما) يلعب في العقد الأخير دوراً أساسياً في علاقات اسرائيل الخارجية. وتشكل هذه الدول الثلاث، دولا مهمة في الجهد السياسي الاسرائيلي لاحتواء البرنامج النووي الايراني والحفاظ على التفوق الاستراتيجي الاسرائيلي في المنطقة. إلا أن نجاح اسرائيل في هذه الدول متفاوت، ويختلف من دولة إلى أخرى، كما أنه ديناميكي وغير ثابت."