تفاصيل
المؤلف المعلم علي زيعور
علم البطولة ينصبُّ على تناول الأبطال الّذين رُسِموا، أو تحققوا فعلا، في تراثنا الواعي وفي لا وعينا الجماعي التاريخي. إنِ استعملنا كلمات أكثر قلنا: إِنّ ذلك العلم يدرس الأكبرية التي تخيَّلناها؛ وتلك التي عرفناها في العينيّات. والأكبرية تلك نالت، عند الأسلاف، أسماء عديدة مثل: الأكملية، الأعظمية، الإنسان الكامل، الأكبرية والإنسان الأكبر، البطل والبهلوان، الشافي، الكافي، العُمدة، المَهدوي، المنقِذ، المخَلِّص، المطهِّر ... غرض علم البطولة هو، داخل مشروع التحليل النفسي والإناسي للذات العربية، ملاحقةُ التصوّرات والسيرورات الواعية واللاواعية الملقاة على شخصيات رئيسية نعتبرها قسما من الأنا الأعلى في تلك الذات.فالأبطال نتاج الأنا الأعلى الذي هو أيضاً قيم ومُثُل، ووجدان ديني، ونظر مثالي، وقوانين أخلاقية، وضابطات اجتماعية...ثم إنّ دراسة الأبطال عامل مساعد في عمليات فهم تصورنا التاريخي للإنسان المستعلي، للإنسان الأكبر، للممثل الأعلى المتحقِّق والمجتبى والمتخيَّل. وفي ذلك كلِّه ملاحقة التاريخ الروحي، والتاريخ الذي لم يتحقق، والإنسان المثالي، والإنسان الذي بقي حلماً أو رغبات حقَّقت استعادة الكرامة حين انجرحت، والتوازن متى تخلخل عبر التاريخ، والتوتر الصراعي المستمر مع القاهرات المتمثلة في اللّقمة ِوالجنس، والسّلطةِ والطبيعة.
- الرئيسية
- »
- الكرامة الصوفية والاسطورة والحلم كما الصورة والخيلة
- يباع من BookST تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_8_8316
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
المؤلف المعلم علي زيعور
علم البطولة ينصبُّ على تناول الأبطال الّذين رُسِموا، أو تحققوا فعلا، في تراثنا الواعي وفي لا وعينا الجماعي التاريخي. إنِ استعملنا كلمات أكثر قلنا: إِنّ ذلك العلم يدرس الأكبرية التي تخيَّلناها؛ وتلك التي عرفناها في العينيّات. والأكبرية تلك نالت، عند الأسلاف، أسماء عديدة مثل: الأكملية، الأعظمية، الإنسان الكامل، الأكبرية والإنسان الأكبر، البطل والبهلوان، الشافي، الكافي، العُمدة، المَهدوي، المنقِذ، المخَلِّص، المطهِّر ... غرض علم البطولة هو، داخل مشروع التحليل النفسي والإناسي للذات العربية، ملاحقةُ التصوّرات والسيرورات الواعية واللاواعية الملقاة على شخصيات رئيسية نعتبرها قسما من الأنا الأعلى في تلك الذات.فالأبطال نتاج الأنا الأعلى الذي هو أيضاً قيم ومُثُل، ووجدان ديني، ونظر مثالي، وقوانين أخلاقية، وضابطات اجتماعية...ثم إنّ دراسة الأبطال عامل مساعد في عمليات فهم تصورنا التاريخي للإنسان المستعلي، للإنسان الأكبر، للممثل الأعلى المتحقِّق والمجتبى والمتخيَّل. وفي ذلك كلِّه ملاحقة التاريخ الروحي، والتاريخ الذي لم يتحقق، والإنسان المثالي، والإنسان الذي بقي حلماً أو رغبات حقَّقت استعادة الكرامة حين انجرحت، والتوازن متى تخلخل عبر التاريخ، والتوتر الصراعي المستمر مع القاهرات المتمثلة في اللّقمة ِوالجنس، والسّلطةِ والطبيعة.