تفاصيل
اسم المؤلف ميري ورنوك
اسم المترجم فلاح رحيم.
تطلق الفيلسوفة البريطانية المتميزة “ميري ورنوك” في كتابها هذا من سؤال محدد: لماذا نقدّر الذاكرة تقديراً عالياً؟ وهي لا تعني هنا أهمية الذاكرة في حياتنا العملية الرتيبة حيث تكون إحدى وسائل البقاء، بل تركز على دور الذاكرة في نشاط المخيلة، وفي الفن، وقبل كل شيء في تقديرنا لأنفسنا. تبدأ ورنوك بعرض نقدي لآراء نخبة من الفلاسفة بينهم أرسطو وشوبنهور وبيرغسون وسارتر فضلاً عن لوك وهيوم ورسل لتؤسس لمفهومها الخاص للذاكرة بوصفها الجسر الذي نحقق به استمراريتنا عبر الزمن. عن المؤلفة: واحدة من أبرز الفلاسفة البريطانيين المعاصرين. امتاز نشاطها الفلسفي والأكاديمي بالتنوع والسعة، لكنها برعت في أربعة حقول أساسية اقترن بها أسمها هي: الفلسفة الأخلاقية من منظور وجودي، والتربية نظرية وممارسة، وأخلاقيات تخصيب الأجنة، والمشاغل العامة المتصلة بهذه الاهتمامات. اتجهت ورنوك في كتاباتها المتأخرة إلى فلسفة العقل ونشرت كتابين هامين هما “المخيلة” (1976) و “الذاكرة” (1987) وهو الكتاب الذي نقدم ترجمته هنا. وكانت قد بدأت نشاطها الفلسفي في خمسينيات القرن العشرين بعد تخرجها من جامعة أوكسفورد، التي عادت لتدرس الفلسفة فيها. ورغم ما ساد أوكسفورد في تلك الحقبة من انقطاع للفلسفة المنطقية التحليلية، فإن ميري ورنوك (مع الروائية أيريس مردوخ) بدأت جهدا إبداعيا في التعريف بالفلسفة الوجودية، ونشرت كتبا بارزة في قراءة نتاج أعلامها. اللافت في في تطور ورنوك أنها دمجت في أعمالها الأخيرة ميراث الفلسفتين الوجودية والتحليلية المنطقية بطريقة مبتكرة، وهو ما سيلمسه القارئ في ثنايا كتابها الشيق والهام “الذاكرة في الفلسفة والأدب”.
- الرئيسية
- »
- الذاكرة في الفلسفة والأدب
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_3_1632
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ميري ورنوك
اسم المترجم فلاح رحيم.
تطلق الفيلسوفة البريطانية المتميزة “ميري ورنوك” في كتابها هذا من سؤال محدد: لماذا نقدّر الذاكرة تقديراً عالياً؟ وهي لا تعني هنا أهمية الذاكرة في حياتنا العملية الرتيبة حيث تكون إحدى وسائل البقاء، بل تركز على دور الذاكرة في نشاط المخيلة، وفي الفن، وقبل كل شيء في تقديرنا لأنفسنا. تبدأ ورنوك بعرض نقدي لآراء نخبة من الفلاسفة بينهم أرسطو وشوبنهور وبيرغسون وسارتر فضلاً عن لوك وهيوم ورسل لتؤسس لمفهومها الخاص للذاكرة بوصفها الجسر الذي نحقق به استمراريتنا عبر الزمن. عن المؤلفة: واحدة من أبرز الفلاسفة البريطانيين المعاصرين. امتاز نشاطها الفلسفي والأكاديمي بالتنوع والسعة، لكنها برعت في أربعة حقول أساسية اقترن بها أسمها هي: الفلسفة الأخلاقية من منظور وجودي، والتربية نظرية وممارسة، وأخلاقيات تخصيب الأجنة، والمشاغل العامة المتصلة بهذه الاهتمامات. اتجهت ورنوك في كتاباتها المتأخرة إلى فلسفة العقل ونشرت كتابين هامين هما “المخيلة” (1976) و “الذاكرة” (1987) وهو الكتاب الذي نقدم ترجمته هنا. وكانت قد بدأت نشاطها الفلسفي في خمسينيات القرن العشرين بعد تخرجها من جامعة أوكسفورد، التي عادت لتدرس الفلسفة فيها. ورغم ما ساد أوكسفورد في تلك الحقبة من انقطاع للفلسفة المنطقية التحليلية، فإن ميري ورنوك (مع الروائية أيريس مردوخ) بدأت جهدا إبداعيا في التعريف بالفلسفة الوجودية، ونشرت كتبا بارزة في قراءة نتاج أعلامها. اللافت في في تطور ورنوك أنها دمجت في أعمالها الأخيرة ميراث الفلسفتين الوجودية والتحليلية المنطقية بطريقة مبتكرة، وهو ما سيلمسه القارئ في ثنايا كتابها الشيق والهام “الذاكرة في الفلسفة والأدب”.