تفاصيل
اسم المؤلف ميشيل فوكو
اسم المترجم محمد هشام
إن المشروع الابتدائي لهذه السلسلة من الدراسات، الذي عرض في كتاب "إرادة العرفان"(1976)، لم يكن هو إعادة بناء تاريخ السلوكات والممارسات الجنسية، ولا تحليل الافكار( العلمية، الدينية، أو الفلسفية ) التي تم من خلالها تمثل هذه السلوكات، وإنما كان هو فهم كيف تشكل، في المجتمعات الغربية الحديثة، شيء مثل "تجربة "ل" الجنسانية"، وهذه مقولة مألوفة لدينا ولكنها لم تظهر مع ذلك قبل بداية القرن التاسع عشر.
إن الحديث عن الجنسانية كتجربة فريدة تاريخيا يفترض القيام بكتابة جينيالوجيا للذات الراغبة، وبالتالي العودة ليس إلى بدايات التقليد المسيحي وحسب، وإنما أيضا إلى الفلسفة اليونانية القديمة.
وهكذا، فبانطلاقة من المرحلة الحديثة وبرجوعه، فبما وراء المسيحية، إلى العهد القديم، كان ميشيل فوكو يصطدم يسؤال بسيط جدا وعام جدا في آن واحد ،لماذا يشكل السلوك الجنسي، والأنشطة والمتع المتعلقة به، موضوع انشغال أخلاقي؟لمذا هذا الهم الأخلاقي الذي ظهر، حسب لحظات مختلفة، أكثر أو أقل اهمية من الانشغال الأخلاقي الذي انصب على ميادين أخرى من الحياة الفردية أو الجماعية، مثل السلوكات الغذائية أو القيام بالواجبات المدنية؟ إن هذه الأشكلة للوجود، المطبقة على الثقافة اليونانية –اللاتينية ، وظهرت بدورها مرتبطة بمجموعة من الممارسات يمكن أن تسمى ب"فنون الوجود" أو "تقنيات الذات"كانت من الأهمية القصوى بمكان لتستحق أن تخصصلها دراسة كاملة.
من هنا، في نهاية المطاف، إعادة توجيه ومركزة هذه الدراسة الشاملة حول جينيالوجيا انسان الرغبة منذ الهعد اليوناني الكلاسيكي حتى القرون الأولى للمسيحية، وتوزيعها على ثلاثة أجزاء تشكل كلا واحدا
-"استعمال المتع" يدرس الكيفية التي تم بها تفكير السلوك الجنسي في الفكر اليوناني الكلاسيكي كميدان للتقديرات والاختيارات الأخلاقية ، وأنماط الذويت التي كان هذا الفكر يحيل عليها. المادة الأخلاقية، أنماط الأخضاع ، أشكال بناء الذات والغاية الأخلاقية وكيف أن الفكر الطبي والفلسفي قد بلور هذا "الاستعمال للمتع" وصاغ بخصوصه بعض موضوعات الصرامة التي ستصير فيما بعد متواترة حول أربع محاور للتجربة. العلاقة بالجسد والعلاقة بالزوجية، والعلاقة بالغلمان والعلاقة بالحقيقة.
-"الانشغال بالذات" ويحلل هذه الاشكلة في النصوص اليونانية واللاتينية للقرنين الأولين من العهد المسيحي، وتغيير الاتجاه الذي عرفته داخل فن الحياة هيمن عليه الانشغال بالذات نفسها.
-"اعترافات الجسد" وتعالج، أخيرا، تجربة الشهوة الجسدية في القرون الأولى المسيحية، والدور الذي لعبته في التأويلية والكشف المطهر للرغبة.
-"اعترافات الجسد" وتعالج، أخيرا، تجربة الشهوة الجسدية في القرون الأولى المسيحية، والدور الذي لعبته في التأويلية والكشف المطهر للرغبة.
-"اعترافات الجسد" وتعالج، أخيرا، تجربة الشهوة الجسدية في القرون الأولى المسيحية، والدور الذي لعبته في التأويلية والكشف المطهر للرغبة.
وقد توفي ميشال فوكو دون أن يتمكن من إصدار هذا الجزء الأخير. وقد ترك وصية تمنع منعا كليا أن ينشر أي مكتوب بعده لم يوافق عليه. لذلك لن يجد القارئ هنا سوى الجزئين الأولين. "استعمال المتع" و "الانشغال بالذات"، مع المقدمة العمة التي هي "إرادة العرفان
- الرئيسية
- »
- تاريخ الجنسانية: استعمال المتع
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_50_45
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ميشيل فوكو
اسم المترجم محمد هشام
إن المشروع الابتدائي لهذه السلسلة من الدراسات، الذي عرض في كتاب "إرادة العرفان"(1976)، لم يكن هو إعادة بناء تاريخ السلوكات والممارسات الجنسية، ولا تحليل الافكار( العلمية، الدينية، أو الفلسفية ) التي تم من خلالها تمثل هذه السلوكات، وإنما كان هو فهم كيف تشكل، في المجتمعات الغربية الحديثة، شيء مثل "تجربة "ل" الجنسانية"، وهذه مقولة مألوفة لدينا ولكنها لم تظهر مع ذلك قبل بداية القرن التاسع عشر.
إن الحديث عن الجنسانية كتجربة فريدة تاريخيا يفترض القيام بكتابة جينيالوجيا للذات الراغبة، وبالتالي العودة ليس إلى بدايات التقليد المسيحي وحسب، وإنما أيضا إلى الفلسفة اليونانية القديمة.
وهكذا، فبانطلاقة من المرحلة الحديثة وبرجوعه، فبما وراء المسيحية، إلى العهد القديم، كان ميشيل فوكو يصطدم يسؤال بسيط جدا وعام جدا في آن واحد ،لماذا يشكل السلوك الجنسي، والأنشطة والمتع المتعلقة به، موضوع انشغال أخلاقي؟لمذا هذا الهم الأخلاقي الذي ظهر، حسب لحظات مختلفة، أكثر أو أقل اهمية من الانشغال الأخلاقي الذي انصب على ميادين أخرى من الحياة الفردية أو الجماعية، مثل السلوكات الغذائية أو القيام بالواجبات المدنية؟ إن هذه الأشكلة للوجود، المطبقة على الثقافة اليونانية –اللاتينية ، وظهرت بدورها مرتبطة بمجموعة من الممارسات يمكن أن تسمى ب"فنون الوجود" أو "تقنيات الذات"كانت من الأهمية القصوى بمكان لتستحق أن تخصصلها دراسة كاملة.
من هنا، في نهاية المطاف، إعادة توجيه ومركزة هذه الدراسة الشاملة حول جينيالوجيا انسان الرغبة منذ الهعد اليوناني الكلاسيكي حتى القرون الأولى للمسيحية، وتوزيعها على ثلاثة أجزاء تشكل كلا واحدا
-"استعمال المتع" يدرس الكيفية التي تم بها تفكير السلوك الجنسي في الفكر اليوناني الكلاسيكي كميدان للتقديرات والاختيارات الأخلاقية ، وأنماط الذويت التي كان هذا الفكر يحيل عليها. المادة الأخلاقية، أنماط الأخضاع ، أشكال بناء الذات والغاية الأخلاقية وكيف أن الفكر الطبي والفلسفي قد بلور هذا "الاستعمال للمتع" وصاغ بخصوصه بعض موضوعات الصرامة التي ستصير فيما بعد متواترة حول أربع محاور للتجربة. العلاقة بالجسد والعلاقة بالزوجية، والعلاقة بالغلمان والعلاقة بالحقيقة.
-"الانشغال بالذات" ويحلل هذه الاشكلة في النصوص اليونانية واللاتينية للقرنين الأولين من العهد المسيحي، وتغيير الاتجاه الذي عرفته داخل فن الحياة هيمن عليه الانشغال بالذات نفسها.
-"اعترافات الجسد" وتعالج، أخيرا، تجربة الشهوة الجسدية في القرون الأولى المسيحية، والدور الذي لعبته في التأويلية والكشف المطهر للرغبة.
-"اعترافات الجسد" وتعالج، أخيرا، تجربة الشهوة الجسدية في القرون الأولى المسيحية، والدور الذي لعبته في التأويلية والكشف المطهر للرغبة.
-"اعترافات الجسد" وتعالج، أخيرا، تجربة الشهوة الجسدية في القرون الأولى المسيحية، والدور الذي لعبته في التأويلية والكشف المطهر للرغبة.
وقد توفي ميشال فوكو دون أن يتمكن من إصدار هذا الجزء الأخير. وقد ترك وصية تمنع منعا كليا أن ينشر أي مكتوب بعده لم يوافق عليه. لذلك لن يجد القارئ هنا سوى الجزئين الأولين. "استعمال المتع" و "الانشغال بالذات"، مع المقدمة العمة التي هي "إرادة العرفان