تفاصيل
اسم المؤلف أورزولا شوي
اسم المترجم بو علي ياسين
نحنُ لا نولدُ بناتًا (أو صبيانًا) إنما يجعلون منّا هكذا.
بهذه الكلمات تبدأ "أورزولا شوي" كتابها التي تدرس به الطرق المختلفة التي يتبعها المجتمع في تربية البنات والصبيان وفي مراكمة الفروق الاصطناعية بين الجنسين.
وتجادل المؤلّفة أنّ كثيرًا من الصفات التي نعتبرها من خصائص أنثوية أصيلة كالعاطفة والاهتمام والأمومة هي خصائصُ مكتسبةٌ وليست فطرية. تدرس "شوي" المسألة بشكل علمي دقيق، وتتابع تنشئة الطفل منذ المرحلة الجنينية مرورًا بفترة الرضاعة وما قبل المدرسة ثمّ المدرسة، وأثر الأهل والتعليم وبرامج التلفزيون في حصولنا على النتيجة النهائية: الرجال رجال، والنساء نساء.
كلمة المترجم: لن يخفى على القارئ أن الكاتبة تسترشد بالفكر الماركسي، وإن كانت تهاجم في الفصل الأول كبار الماركسيين (ماركس وأنغلز وبيبل). وفيما يخص مسألة المرأة، فهي ماركسية أنوثوية.
أثار هذا الكتاب الطليعي ضجة في الأوساط الثقافية الغربية.
إن فائدته وأمثاله لا تكمن في قسر نتائجه على الواقع، إنما في فهم الواقع الاجتماعي والاسترشاد بهذا الفهم على طريق التغيير الذي قد لا يوصلنا إلا بعد أجيال إلى بعض ما تصبو إليه. فثمة قوى كثيرة ومتضاربة تفعل في الواقع، فالتطور ليس رهن إرادتنا، إنما يمكن بعد فهم الواقع وتبني الفكر المناسب والعمل بإرشاده أن نصبح من ضمن القوة التي تفعل في الواقع باتجاه التقدم، وهذه هي الفائدة العلمية والعملية من هذا الكتاب.
- الرئيسية
- »
- أصل الفروق بين الجنسين
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_46_4281
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف أورزولا شوي
اسم المترجم بو علي ياسين
نحنُ لا نولدُ بناتًا (أو صبيانًا) إنما يجعلون منّا هكذا.
بهذه الكلمات تبدأ "أورزولا شوي" كتابها التي تدرس به الطرق المختلفة التي يتبعها المجتمع في تربية البنات والصبيان وفي مراكمة الفروق الاصطناعية بين الجنسين.
وتجادل المؤلّفة أنّ كثيرًا من الصفات التي نعتبرها من خصائص أنثوية أصيلة كالعاطفة والاهتمام والأمومة هي خصائصُ مكتسبةٌ وليست فطرية. تدرس "شوي" المسألة بشكل علمي دقيق، وتتابع تنشئة الطفل منذ المرحلة الجنينية مرورًا بفترة الرضاعة وما قبل المدرسة ثمّ المدرسة، وأثر الأهل والتعليم وبرامج التلفزيون في حصولنا على النتيجة النهائية: الرجال رجال، والنساء نساء.
كلمة المترجم: لن يخفى على القارئ أن الكاتبة تسترشد بالفكر الماركسي، وإن كانت تهاجم في الفصل الأول كبار الماركسيين (ماركس وأنغلز وبيبل). وفيما يخص مسألة المرأة، فهي ماركسية أنوثوية.
أثار هذا الكتاب الطليعي ضجة في الأوساط الثقافية الغربية.
إن فائدته وأمثاله لا تكمن في قسر نتائجه على الواقع، إنما في فهم الواقع الاجتماعي والاسترشاد بهذا الفهم على طريق التغيير الذي قد لا يوصلنا إلا بعد أجيال إلى بعض ما تصبو إليه. فثمة قوى كثيرة ومتضاربة تفعل في الواقع، فالتطور ليس رهن إرادتنا، إنما يمكن بعد فهم الواقع وتبني الفكر المناسب والعمل بإرشاده أن نصبح من ضمن القوة التي تفعل في الواقع باتجاه التقدم، وهذه هي الفائدة العلمية والعملية من هذا الكتاب.