تفاصيل
اسم المؤلف مجموعة مؤلفين
نشهد اليوم تصاعداً ملحوظاً في ظاهرة العنف على مستوى العالم، عنف مبرّر ثقافياً، أو مؤول سياسياً، أو دينياً، أو عرقياً...إلخ. لقد وُجد العنف دائماً، وقام الإنسان بمحاربته في كلّ زمان ومكان، والعالم اليوم ليس أكثر عنفاً من الأمس البعيد؛ وإنَّما العنف اليوم صار مرئيّاً أكثر، من خلال وسائل الإعلام التي تنقل لنا يوميّاً مشاهد القتل والحرب من كلّ أماكن النزاع دون أدنى مراعاة للكرامة الإنسانيّة. ولكن لماذا يوجد العنف؟ وما دلالاته؟ وما جذوره وآليّات عمله؟ وما أسبابه؟ أَثمّة عنف مشروع وآخر غير مشروع؟ وهل يمكن الحديث عن عنف أخلاقي وآخر لا أخلاقي؟ أَيمكن تجاوزه، أم لا يوجد أيّ أمل في تجاوزه؟ وهل العنف مجرّد ظاهرة نفسيّة مرتبطة بالبنية النفسيّة للإنسان؟ هل هو قدر بشريّ وحتميّة تاريخيّة؟ أَهو نفسي أم اجتماعي أم اقتصادي أم رمزي؟ أَثمّة علاقة تلازميّة بين العنف والمقدَّس؟ وهل كلّ مقدَّس عنيف؟ أَيمكن تبرير العنف بدعوى الدفاع عن المقدَّسات وعن حقوق الإنسان؟ ربما تُعد حركات العنف ردّة فعل الهويّات المحتَقَرة ضدّ حروب التدخل لفرض الديمقراطيّة أو حماية حقوق الإنسان، أو ضدّ الهيمنة الثقافيّة، وكلاهما ملازم لظاهرة العولمة. كما أنَّ الإرهاب الديني ضرب من ضروب العنف السياسي، بمعنى أنَّه يمثل رفضاً للهيمنة الثقافيّة والسياسيّة، أي إخضاع الشعوب، والتحكّم في مصائرها بشكل مباشر وغير مباشر.
- الرئيسية
- »
- التطرف الديني: العنف قضايا وإشكاليات
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_9_5367
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف مجموعة مؤلفين
نشهد اليوم تصاعداً ملحوظاً في ظاهرة العنف على مستوى العالم، عنف مبرّر ثقافياً، أو مؤول سياسياً، أو دينياً، أو عرقياً...إلخ. لقد وُجد العنف دائماً، وقام الإنسان بمحاربته في كلّ زمان ومكان، والعالم اليوم ليس أكثر عنفاً من الأمس البعيد؛ وإنَّما العنف اليوم صار مرئيّاً أكثر، من خلال وسائل الإعلام التي تنقل لنا يوميّاً مشاهد القتل والحرب من كلّ أماكن النزاع دون أدنى مراعاة للكرامة الإنسانيّة. ولكن لماذا يوجد العنف؟ وما دلالاته؟ وما جذوره وآليّات عمله؟ وما أسبابه؟ أَثمّة عنف مشروع وآخر غير مشروع؟ وهل يمكن الحديث عن عنف أخلاقي وآخر لا أخلاقي؟ أَيمكن تجاوزه، أم لا يوجد أيّ أمل في تجاوزه؟ وهل العنف مجرّد ظاهرة نفسيّة مرتبطة بالبنية النفسيّة للإنسان؟ هل هو قدر بشريّ وحتميّة تاريخيّة؟ أَهو نفسي أم اجتماعي أم اقتصادي أم رمزي؟ أَثمّة علاقة تلازميّة بين العنف والمقدَّس؟ وهل كلّ مقدَّس عنيف؟ أَيمكن تبرير العنف بدعوى الدفاع عن المقدَّسات وعن حقوق الإنسان؟ ربما تُعد حركات العنف ردّة فعل الهويّات المحتَقَرة ضدّ حروب التدخل لفرض الديمقراطيّة أو حماية حقوق الإنسان، أو ضدّ الهيمنة الثقافيّة، وكلاهما ملازم لظاهرة العولمة. كما أنَّ الإرهاب الديني ضرب من ضروب العنف السياسي، بمعنى أنَّه يمثل رفضاً للهيمنة الثقافيّة والسياسيّة، أي إخضاع الشعوب، والتحكّم في مصائرها بشكل مباشر وغير مباشر.