تفاصيل
اسم المؤلف ميشيل فوكو
اسم المترجم الزواوي بغوره
موضوع هذه الدروس (حكم الذات وحكم الآخرين)، التي ألقاها ميشيل فوكو في عام (1982-1983) بالكوليج دو فرانس، هو دراسة مفهوم الصراحة (parresia)، باعتباره مفهوماً مركزياً في الفلسفة القديمة، اليونانية والرومانية. وقد استعمل فوكو في هذه القراءة مختلف التقنيات المنهجية التي تميّز تحليله للخطاب، ومنها التركيز على النصوص الهامشية الذي يظهر في الدرس الأول، حيث توقف فيه عند نص كانط: ما التنوير؟، وفي الدرس الأخير الذي حلل فيه رسائل أفلاطون، التي تُعدُّ عند بعض الدارسين رسائل (منحولة)، بالإضافة إلى نصوص بعض الأدباء، ولاسيما مسرحية إيون ليوريبيديس، وبعض المؤرّخين ومنهم ثيوسيديد، وأهم الفلاسفة القدماء: سقراط، أفلاطون، فلوطارخوس، ابيكتاتوس، مبيّناً أهم المراحل التاريخية التي يتكوّن منها هذا المفهوم، وهي: الصراحة السياسية عند بريكليس، والصراحة الفلسفية عند سقراط وأفلاطون وابيكتاتوس، وأخيراً الصراحة الدينية في الرعوية المسيحية. والهدف من تحليل مفهوم الصراحة، بما هي شجاعة في قول الحقيقة، هو مناقشة قيمة المواطنة اليونانية وحدودها، والكشف عن الأساس الأخلاقي للديمقراطية الأثينية.
- الرئيسية
- »
- حكم الذات وحكم الآخرين
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_49_6011
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ميشيل فوكو
اسم المترجم الزواوي بغوره
موضوع هذه الدروس (حكم الذات وحكم الآخرين)، التي ألقاها ميشيل فوكو في عام (1982-1983) بالكوليج دو فرانس، هو دراسة مفهوم الصراحة (parresia)، باعتباره مفهوماً مركزياً في الفلسفة القديمة، اليونانية والرومانية. وقد استعمل فوكو في هذه القراءة مختلف التقنيات المنهجية التي تميّز تحليله للخطاب، ومنها التركيز على النصوص الهامشية الذي يظهر في الدرس الأول، حيث توقف فيه عند نص كانط: ما التنوير؟، وفي الدرس الأخير الذي حلل فيه رسائل أفلاطون، التي تُعدُّ عند بعض الدارسين رسائل (منحولة)، بالإضافة إلى نصوص بعض الأدباء، ولاسيما مسرحية إيون ليوريبيديس، وبعض المؤرّخين ومنهم ثيوسيديد، وأهم الفلاسفة القدماء: سقراط، أفلاطون، فلوطارخوس، ابيكتاتوس، مبيّناً أهم المراحل التاريخية التي يتكوّن منها هذا المفهوم، وهي: الصراحة السياسية عند بريكليس، والصراحة الفلسفية عند سقراط وأفلاطون وابيكتاتوس، وأخيراً الصراحة الدينية في الرعوية المسيحية. والهدف من تحليل مفهوم الصراحة، بما هي شجاعة في قول الحقيقة، هو مناقشة قيمة المواطنة اليونانية وحدودها، والكشف عن الأساس الأخلاقي للديمقراطية الأثينية.