تفاصيل
اسم المؤلف محمد أركون
اسم المترجم عبد اللطيف فتح الدين
الإسلاميات التطبيقية وأسئلة العقل الإسلامي منذ أن ألّف محمد أركون كتابه العمدة دفاعاً عن نقد العقل الإسلاميّ، الذي أرسى فيه دعائم مشروع جديد اختار له عنواناً كبيراً «الإسلاميات التطبيقية»، والرجل لا يني يكتبُ في التراث وأسئلته، داعياً إلى إعمال كلّ ما بحوْزته من آليات النقد الحديثة والمعاصرة، التي اعتبر الاعتداد برؤيتها المشبعة بالحسّ التاريخي والنقدي أهم شرط لإحداث ثورة معرفية في مجال الدراسات التراثية. منذ ذاك الحين تحول فكر أركون إلى علامة من علامات المواجهة التي يخوضها الفكر الحداثي مع بؤر التقليد، على مستوى دراسة التراث كما على مستوى نقد الفكر الحديث واستيعاب أسسه ومساراته. على ضوء هذا المعطى ينبغي أن نقرأ هذه الدراسات التي نقدمها للقارئ العربي في هذا الكتاب؛ فهي لئن كانت تتخذ من أسئلة التراث الإسلامي موضوعها الرئيس، فإنها تفكر في هذه الأسئلة على ضوء هوس صاحبها بسؤال التقابل بين التراث والحداثة، وانطلاقا من رغبته في خلخلة مراكز الانغلاق الدوغمائي التي لا تزالُ تحكم رؤية الوعي الإسلامي إلى ذاته وإلى العالم.
- الرئيسية
- »
- الإسلاميات التطبيقية وأسئلة العقل الإسلامي
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_0_4745
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف محمد أركون
اسم المترجم عبد اللطيف فتح الدين
الإسلاميات التطبيقية وأسئلة العقل الإسلامي منذ أن ألّف محمد أركون كتابه العمدة دفاعاً عن نقد العقل الإسلاميّ، الذي أرسى فيه دعائم مشروع جديد اختار له عنواناً كبيراً «الإسلاميات التطبيقية»، والرجل لا يني يكتبُ في التراث وأسئلته، داعياً إلى إعمال كلّ ما بحوْزته من آليات النقد الحديثة والمعاصرة، التي اعتبر الاعتداد برؤيتها المشبعة بالحسّ التاريخي والنقدي أهم شرط لإحداث ثورة معرفية في مجال الدراسات التراثية. منذ ذاك الحين تحول فكر أركون إلى علامة من علامات المواجهة التي يخوضها الفكر الحداثي مع بؤر التقليد، على مستوى دراسة التراث كما على مستوى نقد الفكر الحديث واستيعاب أسسه ومساراته. على ضوء هذا المعطى ينبغي أن نقرأ هذه الدراسات التي نقدمها للقارئ العربي في هذا الكتاب؛ فهي لئن كانت تتخذ من أسئلة التراث الإسلامي موضوعها الرئيس، فإنها تفكر في هذه الأسئلة على ضوء هوس صاحبها بسؤال التقابل بين التراث والحداثة، وانطلاقا من رغبته في خلخلة مراكز الانغلاق الدوغمائي التي لا تزالُ تحكم رؤية الوعي الإسلامي إلى ذاته وإلى العالم.