تفاصيل
اسم المؤلف ميرسيا الياد , يوان ب. كوليانو
اسم المترجم خليد كدري
بينما كان ميرسيا إلياد يتهيأ لوضع اللمسات الأخيرة على كتابه الضخم تاريخ المعتقدات والأفكار الدينية، عَنَّ له أن يضم في مجلد واحد خلاصة كل مسيرته العلمية الطويلة التي نذرها لتاريخ الأديان المقارن. لكن انشغالاته العلمية والتزاماته العديدة لم تسعفه في إتمام هذا العمل بمفرده، فعهد إلى تلميذه يوان بيتر كوليانو، أستاذ تاريخ الأديان بجامعة شيكاغو، بأن ينهض بالمهمة. وكذلك الأمر كان. ويمثل معجم الأديان الذي نضعه بين يدي القاريء العربي ثمرة هذا العمل الفريد في بابه على أكثر من صعيد. ويشتمل الكتاب على قسمين: قسم أول يضم ثلاثة وثلاثين مادة، مرتبة على حروف الأبجدية، عن أديان أو مجموعات أديان الأمم والشعوب، وإفادات جليلة شتى عن مؤسسي الأديان والأنبياء والكتب المقدسة والعقائد والطقوس والأعياد ومختلف المذاهب والفرق والتيارات التي وسمت تاريخ البشرية الديني والروحي، علاوة على قائمة بيبليوغرافية، متعددة اللغات، بأهم المصادر والمراجع التي يمكن أن تفيد القارئ المنهوم الراغب في التعمق والاستزادة؛ وقسم ثان هو عبارة عن كشاف أبجدي مزود بشروح تكميلية تزيد المعجم جودة وبهاء. ولا شك في أن ترجمة معجم الأديان ستمثل إضافة نوعية إلى المكتبة العربية، ليس لأن الكتاب ينطوي على خلاصة أبحاث عميد مؤرخي الأديان في عصرنا هذا فحسب، بل لأن المكتبة العربية تشكو بالفعل من ندرة، إن لم نقل غياب، المعاجم التي من هذا النوع أيضا؛ وهل يستساغ ذلك في ظل الظروف المزرية التي تعيشها الأمة العربية حيث يكتوي الجميع بنيران التطرف الذي لا تخفى علاقته بالجهل وبوهم امتلاك الحقيقة؟
- الرئيسية
- »
- معجم الأديان
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_3_4520
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ميرسيا الياد , يوان ب. كوليانو
اسم المترجم خليد كدري
بينما كان ميرسيا إلياد يتهيأ لوضع اللمسات الأخيرة على كتابه الضخم تاريخ المعتقدات والأفكار الدينية، عَنَّ له أن يضم في مجلد واحد خلاصة كل مسيرته العلمية الطويلة التي نذرها لتاريخ الأديان المقارن. لكن انشغالاته العلمية والتزاماته العديدة لم تسعفه في إتمام هذا العمل بمفرده، فعهد إلى تلميذه يوان بيتر كوليانو، أستاذ تاريخ الأديان بجامعة شيكاغو، بأن ينهض بالمهمة. وكذلك الأمر كان. ويمثل معجم الأديان الذي نضعه بين يدي القاريء العربي ثمرة هذا العمل الفريد في بابه على أكثر من صعيد. ويشتمل الكتاب على قسمين: قسم أول يضم ثلاثة وثلاثين مادة، مرتبة على حروف الأبجدية، عن أديان أو مجموعات أديان الأمم والشعوب، وإفادات جليلة شتى عن مؤسسي الأديان والأنبياء والكتب المقدسة والعقائد والطقوس والأعياد ومختلف المذاهب والفرق والتيارات التي وسمت تاريخ البشرية الديني والروحي، علاوة على قائمة بيبليوغرافية، متعددة اللغات، بأهم المصادر والمراجع التي يمكن أن تفيد القارئ المنهوم الراغب في التعمق والاستزادة؛ وقسم ثان هو عبارة عن كشاف أبجدي مزود بشروح تكميلية تزيد المعجم جودة وبهاء. ولا شك في أن ترجمة معجم الأديان ستمثل إضافة نوعية إلى المكتبة العربية، ليس لأن الكتاب ينطوي على خلاصة أبحاث عميد مؤرخي الأديان في عصرنا هذا فحسب، بل لأن المكتبة العربية تشكو بالفعل من ندرة، إن لم نقل غياب، المعاجم التي من هذا النوع أيضا؛ وهل يستساغ ذلك في ظل الظروف المزرية التي تعيشها الأمة العربية حيث يكتوي الجميع بنيران التطرف الذي لا تخفى علاقته بالجهل وبوهم امتلاك الحقيقة؟