تفاصيل
اسم المؤلف محمد علي شمس الدين
يبحث الشاعر محمد علي شمس الدين (1942) عن أصل الشعر الذي هو قديم بعمر الإنسان "حتى لكأن الشاعر الأول هو الانسان الأول". إنه يدافع عن الشعر، يشارك نيتشه وهايدغر في إنقاذ الشعر من أفلاطون وتلامذته، من قول كتاب القرآن فيه، من تحوّلات الزمن ومن الإشارات الإلكترونية، إنه يبحث عن الشعر في كل ما تعجز المواد عن تفسيره. يحدّد شمس الدين هنا هوية الشعر من داخل الفلسفة ومن داخل الرسم والنحت والموسيقى والفنون الأخرى، فالشعر هو في البدء "نفخ الموسيقى في كتلة اللغة التي هي كتلة صمّاء في الأساس.. والشعر يجرح الوجود والأشياء والمعاني ليكشف عن دمها وأسرارها فهو جرح الوجود"، فالكشف في العنوان هو الحدس للكائن البشري "قريبًا من الشطح بعيدًا عن البرهان وأحيانًا نقيضًا له"، هذا الحدس الذي له قاعدة صلبة من معرفة تاريخية وأخرى فلسفية، وهو "يبدأ من حيث ينتهي التاريخ وتنتهي الفلسفة، فالشاعر ليس مؤرّخًا وليس فيلسوفًا، الشعر هو نفسه، ذاك المعطى الجمالي المعني باللغة والموسيقى والصورة والبروق الكافة وبالغامض والمجهول وبالحب والموت والسعادة والغيب والشقاء، إنه طفل الخيال المحلّق فوق التاريخ وفوق الفلسفة".
- الرئيسية
- »
- الكشف والبرهان ونقيضه
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_35_6622
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف محمد علي شمس الدين
يبحث الشاعر محمد علي شمس الدين (1942) عن أصل الشعر الذي هو قديم بعمر الإنسان "حتى لكأن الشاعر الأول هو الانسان الأول". إنه يدافع عن الشعر، يشارك نيتشه وهايدغر في إنقاذ الشعر من أفلاطون وتلامذته، من قول كتاب القرآن فيه، من تحوّلات الزمن ومن الإشارات الإلكترونية، إنه يبحث عن الشعر في كل ما تعجز المواد عن تفسيره. يحدّد شمس الدين هنا هوية الشعر من داخل الفلسفة ومن داخل الرسم والنحت والموسيقى والفنون الأخرى، فالشعر هو في البدء "نفخ الموسيقى في كتلة اللغة التي هي كتلة صمّاء في الأساس.. والشعر يجرح الوجود والأشياء والمعاني ليكشف عن دمها وأسرارها فهو جرح الوجود"، فالكشف في العنوان هو الحدس للكائن البشري "قريبًا من الشطح بعيدًا عن البرهان وأحيانًا نقيضًا له"، هذا الحدس الذي له قاعدة صلبة من معرفة تاريخية وأخرى فلسفية، وهو "يبدأ من حيث ينتهي التاريخ وتنتهي الفلسفة، فالشاعر ليس مؤرّخًا وليس فيلسوفًا، الشعر هو نفسه، ذاك المعطى الجمالي المعني باللغة والموسيقى والصورة والبروق الكافة وبالغامض والمجهول وبالحب والموت والسعادة والغيب والشقاء، إنه طفل الخيال المحلّق فوق التاريخ وفوق الفلسفة".