تفاصيل
اسم المؤلف فراس السواح
... ولعل أهم ما علمني إياه العمل في هذا المؤلف، هو وحدة التجربة الروحية للإنسان عبر الزمان واختلاف المكان، وأن كل دين ونظام ميثولوجي ليس إلا قطعة ملونة صغيرة في فسيفساء بديعة زاخرة بالأجزاء التي تبدو مستقلة عن قرب، متوحدة عن بعد، في نظام متكامل يعطي معنى لكل جزء من أجزائه، ويستمد معناه من هذه الأجزاء ذاتها. في البداية كنت أطمح إلى تقديم بحث واف عن شخصية الالهة والأم أو الأم الكبرى في النسق الميثولوجي السوري-البابلي ومتوازياتها في الثقافات الكبرى المجاورة، ثم اكتشفت تدريجياً أن الحيز الثقافي والمدى الزمني، الذين حددتهما إطاراً للبحث، قاصران عن الإحاطة بالموضوع، كان تتبع الأم الكبرى يوغل بي زمنياً إلى ما وراء حدود التاريخ حيث وجدت نفسي أودع النصوص المكتوبة ولا شواهد ولا علامات تدلني سوى الأدوات الحجرية وأعمال الإنسان الفنية الأولى وكان اقتفاء أثر قدميها على الأرض يأخذني في الاتجاهات الأربعة. حتى درت المعمورة راجعاً إلى نقطة المبتدى.
- الرئيسية
- »
- لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_11_8694
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف فراس السواح
... ولعل أهم ما علمني إياه العمل في هذا المؤلف، هو وحدة التجربة الروحية للإنسان عبر الزمان واختلاف المكان، وأن كل دين ونظام ميثولوجي ليس إلا قطعة ملونة صغيرة في فسيفساء بديعة زاخرة بالأجزاء التي تبدو مستقلة عن قرب، متوحدة عن بعد، في نظام متكامل يعطي معنى لكل جزء من أجزائه، ويستمد معناه من هذه الأجزاء ذاتها. في البداية كنت أطمح إلى تقديم بحث واف عن شخصية الالهة والأم أو الأم الكبرى في النسق الميثولوجي السوري-البابلي ومتوازياتها في الثقافات الكبرى المجاورة، ثم اكتشفت تدريجياً أن الحيز الثقافي والمدى الزمني، الذين حددتهما إطاراً للبحث، قاصران عن الإحاطة بالموضوع، كان تتبع الأم الكبرى يوغل بي زمنياً إلى ما وراء حدود التاريخ حيث وجدت نفسي أودع النصوص المكتوبة ولا شواهد ولا علامات تدلني سوى الأدوات الحجرية وأعمال الإنسان الفنية الأولى وكان اقتفاء أثر قدميها على الأرض يأخذني في الاتجاهات الأربعة. حتى درت المعمورة راجعاً إلى نقطة المبتدى.