تفاصيل
اسم المؤلف علي احمد الديري
الديري يدرك المحنة التي يعيشها المسلم اليوم، وكيف صار العنف والقتل لغة يتداولها كثير من أبناء الإسلام الذين سقطوا في شراك الرؤية السلفية للتوحيد وسجنت سلوكهم الفتاوي المشتقة من تلك الرؤية، فضاع في ضجيج تلك الرؤية صوت السلام والحق والعدل والإحسان والرحمة في القرآن. وكأن الإسلام لا يعرف أن يتحدث لغة أخرى غير العنف والقتل والموت. حرص الكاتب أن يدلنا على الكنز المنسي للغة أخرى للإسلام يجهلها أكثر الشباب المسلم.
قرأتُ كتاب الديري بشغف، وأمتعتني قراءته، ولا أشك في أني تعلمت منه مثلما تعلمت قبله من كتابات مماثلة. فالأثر الجميل الذي أطالعه أعيش معه أحيانًا وكأني أتذوق مائدة شهية بعد جوع شديد وجدته يعيد قراءة تصوص الشيخ محيي الدين في سياق مختلف. وكأننا معًا نفكر بطريقة مقاربة. فأنا أيضًا منذ ثلاثين عامًا ضقتُ بـ "تحجير" اللاهوت الصراطي للرحمة الإلهية، لذلك عملت على إعادة قراءة بعض نصوص التصوف الفلسفي، وفي مقدمتها أعمال ابن عربي.
- الرئيسية
- »
- لماذا نكفر؛ ابن عربي من عنف الأسماء إلى نفس الرحمن
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_48_3005
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف علي احمد الديري
الديري يدرك المحنة التي يعيشها المسلم اليوم، وكيف صار العنف والقتل لغة يتداولها كثير من أبناء الإسلام الذين سقطوا في شراك الرؤية السلفية للتوحيد وسجنت سلوكهم الفتاوي المشتقة من تلك الرؤية، فضاع في ضجيج تلك الرؤية صوت السلام والحق والعدل والإحسان والرحمة في القرآن. وكأن الإسلام لا يعرف أن يتحدث لغة أخرى غير العنف والقتل والموت. حرص الكاتب أن يدلنا على الكنز المنسي للغة أخرى للإسلام يجهلها أكثر الشباب المسلم.
قرأتُ كتاب الديري بشغف، وأمتعتني قراءته، ولا أشك في أني تعلمت منه مثلما تعلمت قبله من كتابات مماثلة. فالأثر الجميل الذي أطالعه أعيش معه أحيانًا وكأني أتذوق مائدة شهية بعد جوع شديد وجدته يعيد قراءة تصوص الشيخ محيي الدين في سياق مختلف. وكأننا معًا نفكر بطريقة مقاربة. فأنا أيضًا منذ ثلاثين عامًا ضقتُ بـ "تحجير" اللاهوت الصراطي للرحمة الإلهية، لذلك عملت على إعادة قراءة بعض نصوص التصوف الفلسفي، وفي مقدمتها أعمال ابن عربي.