تفاصيل
اسم المؤلف جاك بوفريس
اسم المترجم محمد الشاوش
يُثير هذا الكتاب أسئلة معقدة من نوع: هل يمكننا التفكير تفكيرًا لا منطقيًّا؟ كيف يكون اللّامعنى ممكنًا؟ هل توجد، فلسفيًّا، حالات من اللامعنى أكثر عمقًا وفائدة من غيرها؟ ما العلاقة بين ما تعنيه الكلمات وما نعنيه نحن؟ ما عسانا نعني عندما نقول عن شيء ما إنه مستحيل؟
وبحسب نظريّة يقول بها جلّ المناطقة والفلاسفة واللسانيين، توجد جمل من قبيل "قيصر عددٌ أوّليّ" خالية من المعنى بسبب دلالة الكلمات التي توجد فيها، مقابل جمل أخرى من قبيل "البوروغوفات عاشبة" هي خالية من المعنى لأنّه لم يتمّ إسناد معنًى لبعض الكلمات التي تتضمّنها.
وقد اقترح فريغة، ثمّ فتغنشتاين، تصوّرًا للامعنى يقتضي، على العكس، ألّا يكون خلوُّ الجملة من المعنى ناتجًا عن معنى الكلمات، بل هو حاصل دائمًا عن غياب المعنى منها في السياق المعنيّ على هذه الطريقة، بحسب فتغنشتاين، يجب أن تعالج حالات اللامعنى الرياضيّ مثل "سباعيّ الأضلع المتساوية المسطّر بالمسطرة والبركار"، واللامعنى الفلسفيّ الذي من قبيل "اللغة الخاصّة"، الفلاسفة أنفسهم لا تكمن مشكلتهم في كونهم يستعملون عبارات أو جملًا لا يمكن أن يكون لها معنًى، بل في كونهم، رغم ما يعتقدون عادةً، لم يسندوا إليها معنًى.
- الرئيسية
- »
- القول والقول الذي لا يقول شيئا؛ اللا منطق والاستحالة واللا معنى
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_19_7185
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف جاك بوفريس
اسم المترجم محمد الشاوش
يُثير هذا الكتاب أسئلة معقدة من نوع: هل يمكننا التفكير تفكيرًا لا منطقيًّا؟ كيف يكون اللّامعنى ممكنًا؟ هل توجد، فلسفيًّا، حالات من اللامعنى أكثر عمقًا وفائدة من غيرها؟ ما العلاقة بين ما تعنيه الكلمات وما نعنيه نحن؟ ما عسانا نعني عندما نقول عن شيء ما إنه مستحيل؟
وبحسب نظريّة يقول بها جلّ المناطقة والفلاسفة واللسانيين، توجد جمل من قبيل "قيصر عددٌ أوّليّ" خالية من المعنى بسبب دلالة الكلمات التي توجد فيها، مقابل جمل أخرى من قبيل "البوروغوفات عاشبة" هي خالية من المعنى لأنّه لم يتمّ إسناد معنًى لبعض الكلمات التي تتضمّنها.
وقد اقترح فريغة، ثمّ فتغنشتاين، تصوّرًا للامعنى يقتضي، على العكس، ألّا يكون خلوُّ الجملة من المعنى ناتجًا عن معنى الكلمات، بل هو حاصل دائمًا عن غياب المعنى منها في السياق المعنيّ على هذه الطريقة، بحسب فتغنشتاين، يجب أن تعالج حالات اللامعنى الرياضيّ مثل "سباعيّ الأضلع المتساوية المسطّر بالمسطرة والبركار"، واللامعنى الفلسفيّ الذي من قبيل "اللغة الخاصّة"، الفلاسفة أنفسهم لا تكمن مشكلتهم في كونهم يستعملون عبارات أو جملًا لا يمكن أن يكون لها معنًى، بل في كونهم، رغم ما يعتقدون عادةً، لم يسندوا إليها معنًى.