تفاصيل
اسم المؤلف محمد عابد الجابري
تكتسي الدراسات الابيستيمولوجية-التي تتناول قضايا المعرفة عامة والفكر العلمي خاصة-أهمية بالغة في الوقت الحاضر. بل يمكن القول أنها الميدان الرئيسي الذي يستقطب الأبحاث الفلسفية في القرن العشرين. يأتي الكتاب في هذا الإطار ليفتح نافذة على الفكر العلمي المعاصر، وعلى جوانب من نظرية المعرفة العلمية، وهدف المؤلف تشجيع الطلاب على ارتياد هذا النوع من الدراسات والأبحاث، والمساهمة في نشر المعرفة العلمية وأساليب التفكير العلمي في أوساطنا الثقافية. واشتمل الكتاب على جزأين: عالج المؤلف في الجزء الأول منه مفهوم الايبستيمولوجيا وعلاقتها بالدراسات المعرفية الأخرى، القديمة والحديثة، متبعاً نظرة الفلاسفة والعلماء إلى مشكلة المعرفة، مركزاً على الاتجاهات المعاصرة، سالكاً المنهج التاريخي النقدي. أما الجزء الثاني فقد خصصه للمنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي في ميدان الفيزياء، منذ بيكون وغاليلو إلى الفيزياء الذرية، مركزاً على الجانب المعرفي، غير مغفلاً الإشارة إلى بعض الكشوف العلمية التي تلقي الضوء على القضايا الايبستيمولوجية المطروحة وتجعل القارئ غير المختص يدرك منابعها وإطارها العلمي والتاريخي. وأخيراً ختم المؤلف هذا الجزء بنصوص تتناول أهم القضايا الايبستيمولوجية الحديثة والمعاصرة في موضوع الفيزياء، بأقلام كبار العلماء المختصين.
- الرئيسية
- »
- مدخل الى فلسفة العلوم العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_40_6638
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف محمد عابد الجابري
تكتسي الدراسات الابيستيمولوجية-التي تتناول قضايا المعرفة عامة والفكر العلمي خاصة-أهمية بالغة في الوقت الحاضر. بل يمكن القول أنها الميدان الرئيسي الذي يستقطب الأبحاث الفلسفية في القرن العشرين. يأتي الكتاب في هذا الإطار ليفتح نافذة على الفكر العلمي المعاصر، وعلى جوانب من نظرية المعرفة العلمية، وهدف المؤلف تشجيع الطلاب على ارتياد هذا النوع من الدراسات والأبحاث، والمساهمة في نشر المعرفة العلمية وأساليب التفكير العلمي في أوساطنا الثقافية. واشتمل الكتاب على جزأين: عالج المؤلف في الجزء الأول منه مفهوم الايبستيمولوجيا وعلاقتها بالدراسات المعرفية الأخرى، القديمة والحديثة، متبعاً نظرة الفلاسفة والعلماء إلى مشكلة المعرفة، مركزاً على الاتجاهات المعاصرة، سالكاً المنهج التاريخي النقدي. أما الجزء الثاني فقد خصصه للمنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي في ميدان الفيزياء، منذ بيكون وغاليلو إلى الفيزياء الذرية، مركزاً على الجانب المعرفي، غير مغفلاً الإشارة إلى بعض الكشوف العلمية التي تلقي الضوء على القضايا الايبستيمولوجية المطروحة وتجعل القارئ غير المختص يدرك منابعها وإطارها العلمي والتاريخي. وأخيراً ختم المؤلف هذا الجزء بنصوص تتناول أهم القضايا الايبستيمولوجية الحديثة والمعاصرة في موضوع الفيزياء، بأقلام كبار العلماء المختصين.