
تفاصيل
اسم المؤلف سكوت سيشونز , ديفيد كاراسكو
اسم المترجم ميسون جحا
عندما غزا الإسبان، بقيادة هيونان كورتيز، لأول مرة تينوشتيتلان، عاصمة الأزتك، شبهوها بمدن أوروبا الكبرى، مثل البندقية والقسطنطينية (استانبول لاحقاً) وسالاماناكا. لكن، عندما واجه الأزتك الأسبان الغزاة، احتاروا في أمرهم، وتساءلوا إن كان هؤلاء أشباه آلهة أم وحوش. وفي حقيقة الأمر، نظر الأزتك لأنفسهم بكونهم "أمة الشمس والأرض"، ونجحوا، عبر الإقناع السياسي والترهيب والحروب، والتجارة، في تنظيم إمبراطورية حكمت أكثر من أربعمائة بلدة وقرية قدم سكانها هدايا سخيّة للأسر المالكة ولأسواق العاصمة. يركز الكتاب على الحياة اليومية للأزتك، وخاصة لأنهم أقاموا داخل وحول جزيرة تينوشتيتلان، كما يقدم لنا الكتاب فكرة واضحة عن الوجه الإنساني لهذا الشعب، الذي تساءل شعراؤه عن مصائر قلوبهم، وسعيهم لإقامة صداقات دائمة، وكيف ينظر الآباء والأمهات إلى الأبناء بوصفهم "عقود ثمينة"، كما حيّا أبناؤه الشمس عند شروقها، وقتلوا أثناء الحروب وهم على يقين بأنهم، رغم دفنهم في باطن الأرض، أو نثر رماد أجسادهم فوق تراب الوطن، فإنهم سيخلدون في بيت الإله الشمس..
- الرئيسية
- »
- عصر الأزتك
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_48_5208
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف سكوت سيشونز , ديفيد كاراسكو
اسم المترجم ميسون جحا
عندما غزا الإسبان، بقيادة هيونان كورتيز، لأول مرة تينوشتيتلان، عاصمة الأزتك، شبهوها بمدن أوروبا الكبرى، مثل البندقية والقسطنطينية (استانبول لاحقاً) وسالاماناكا. لكن، عندما واجه الأزتك الأسبان الغزاة، احتاروا في أمرهم، وتساءلوا إن كان هؤلاء أشباه آلهة أم وحوش. وفي حقيقة الأمر، نظر الأزتك لأنفسهم بكونهم "أمة الشمس والأرض"، ونجحوا، عبر الإقناع السياسي والترهيب والحروب، والتجارة، في تنظيم إمبراطورية حكمت أكثر من أربعمائة بلدة وقرية قدم سكانها هدايا سخيّة للأسر المالكة ولأسواق العاصمة. يركز الكتاب على الحياة اليومية للأزتك، وخاصة لأنهم أقاموا داخل وحول جزيرة تينوشتيتلان، كما يقدم لنا الكتاب فكرة واضحة عن الوجه الإنساني لهذا الشعب، الذي تساءل شعراؤه عن مصائر قلوبهم، وسعيهم لإقامة صداقات دائمة، وكيف ينظر الآباء والأمهات إلى الأبناء بوصفهم "عقود ثمينة"، كما حيّا أبناؤه الشمس عند شروقها، وقتلوا أثناء الحروب وهم على يقين بأنهم، رغم دفنهم في باطن الأرض، أو نثر رماد أجسادهم فوق تراب الوطن، فإنهم سيخلدون في بيت الإله الشمس..