تفاصيل
يرصد الكتاب بداية بروز مجتمع مدني حديث في الكويت، فجاء في خمسة فصول وخمسة عشر ملحقا منوعا من مخطوطات ورسائل موجّهة بمناسبات متعددة من حاكم الكويت آنذاك الشيخ مبارك الصباح، وطواويش الكويت الكبار، والمعتمد السياسي البريطاني الكابتن شكسبير في الكويت، والوكيل السياسي البريطاني في البحرين. استفاد الكاتب من مراجع متعددة لتوثيق رواياته عن تلك الفترة من تاريخ الكويت من مؤلفين كويتيين ووثائق أجنبية، فضلاً عن استناده إلى الشعر النبطي الذي تداوله الناس آنذاك، وما زال خالداً في ذاكرة كثير من الكويتيين، ليمنح الكتاب ميزة عن غيره من الكتب. فلا يعد الكتاب في مجال السير الذاتية أو الأحداث التاريخية، بل هو، إضافة إلى ذلك، دراسة تحليلية اجتماعية، فضلا عن تتبّعه تاريخ طواويش الكويت الذين كانوا ذوي شأن عظيم في تلك الفترة. كما يحفل الكتاب بصور لمخطوطات ووثائق مهمة صادرة عن حاكم الكويت أو عن الوكيل السياسي البريطاني، أو عن طواويش الكويت، وعلى رأسهم هلال فجحان المطيري، وما تركته هجرته للكويت من آثار على المجتمع وفيما يلي تفاصيل الحلقة الرابعة والأخيرة.
استقر هلال المطيري في البحرين في منطقة «القضيبية» التي منحه فيها الشيخ عيسى آل خليفة قطعة أرض، وكانت وقتها صحراء، وقام هلال ببناء مساكن واستعدادات لممارسة نشاطه التجاري في الطواشة وتجارة اللؤلؤ وما يتبعها، وبقي هلال المطيري فيها طوال فترة إقامته في البحرين بدءا من سبتمبر 1910 حتى سبتمبر 1911م.
وذكر الوكيل السياسي البريطاني في الكويت النقيب شكسبير في رسالة مؤرخة في 4 اكتوبر 1910م إلى نظيره في البحرين ما كينزي أنه سمع من إبراهيم بن مضف ان شملان بن علي بن سيف حمل رسالة من الشيخ مبارك الصباح الى هلال المطيري ورسالة اخرى الى الشيخ عيسى آل خليفة وتعهد الشيخ مبارك في كلتا الرسالتين بالأمان الكامل لهلال، إذا أراد العودة وقال: «أخبرني ابراهيم المضف الذي رأى الرسالة أن رسالة الشيخ مبارك كانت تصالحية بشكل استثنائي، وأن ابراهيم قد كتب بنفسه إلى هلال».
- الرئيسية
- »
- هجرة طواويش الكويت 1910 وهلال المطيري
- يباع من Bookstore تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_7_858
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
يرصد الكتاب بداية بروز مجتمع مدني حديث في الكويت، فجاء في خمسة فصول وخمسة عشر ملحقا منوعا من مخطوطات ورسائل موجّهة بمناسبات متعددة من حاكم الكويت آنذاك الشيخ مبارك الصباح، وطواويش الكويت الكبار، والمعتمد السياسي البريطاني الكابتن شكسبير في الكويت، والوكيل السياسي البريطاني في البحرين. استفاد الكاتب من مراجع متعددة لتوثيق رواياته عن تلك الفترة من تاريخ الكويت من مؤلفين كويتيين ووثائق أجنبية، فضلاً عن استناده إلى الشعر النبطي الذي تداوله الناس آنذاك، وما زال خالداً في ذاكرة كثير من الكويتيين، ليمنح الكتاب ميزة عن غيره من الكتب. فلا يعد الكتاب في مجال السير الذاتية أو الأحداث التاريخية، بل هو، إضافة إلى ذلك، دراسة تحليلية اجتماعية، فضلا عن تتبّعه تاريخ طواويش الكويت الذين كانوا ذوي شأن عظيم في تلك الفترة. كما يحفل الكتاب بصور لمخطوطات ووثائق مهمة صادرة عن حاكم الكويت أو عن الوكيل السياسي البريطاني، أو عن طواويش الكويت، وعلى رأسهم هلال فجحان المطيري، وما تركته هجرته للكويت من آثار على المجتمع وفيما يلي تفاصيل الحلقة الرابعة والأخيرة.
استقر هلال المطيري في البحرين في منطقة «القضيبية» التي منحه فيها الشيخ عيسى آل خليفة قطعة أرض، وكانت وقتها صحراء، وقام هلال ببناء مساكن واستعدادات لممارسة نشاطه التجاري في الطواشة وتجارة اللؤلؤ وما يتبعها، وبقي هلال المطيري فيها طوال فترة إقامته في البحرين بدءا من سبتمبر 1910 حتى سبتمبر 1911م.
وذكر الوكيل السياسي البريطاني في الكويت النقيب شكسبير في رسالة مؤرخة في 4 اكتوبر 1910م إلى نظيره في البحرين ما كينزي أنه سمع من إبراهيم بن مضف ان شملان بن علي بن سيف حمل رسالة من الشيخ مبارك الصباح الى هلال المطيري ورسالة اخرى الى الشيخ عيسى آل خليفة وتعهد الشيخ مبارك في كلتا الرسالتين بالأمان الكامل لهلال، إذا أراد العودة وقال: «أخبرني ابراهيم المضف الذي رأى الرسالة أن رسالة الشيخ مبارك كانت تصالحية بشكل استثنائي، وأن ابراهيم قد كتب بنفسه إلى هلال».