تفاصيل
هذا هو الكتاب الوحيد عن الآموريين في المكتبة العربية، سبق للمؤلف أن أصدر كتاباً عن المعتقدات الآمورية، ولكن هذا الكتاب يتحدث عن كلّ ما يتعلق بالآموريين من تاريخٍ ومظاهر حضاريةٍ كالسياسة والإجتماع والإقتصاد والديانة والثقافة والفنون، فقد جمع المؤلف كسر وشظايا الحياة الآمورية، من خلال شظايا متناثرة في الحفريات والتاريخ، ورسم لنا لوحة نادرة وعريقة لواحد من أقدم الشعوب العالم القديم والذي ظهر منذ الألف السادس قبل الميلاد حتى نهاية العصر البرونزي في حدود 1200 قبل الميلاد. إختار المؤلف طريقاً صعباُ عندما رصد وتبنى أمرين في غاية الأهمية والجدّة وهما أولاً أن الآموريين كانوا أكبر مجموعةٍ ساميةٍ في التاريخ ظهرت في وادي الرافدين ثم انتشرت منه إلى ما حوله، وثانياً أن الآموريين هم أقدم الشعوب السامية وهم أجداد العرب المباشرين، فهو يرى أنهم كانوا الآباء الأوائل لأربعة شعوبٍ ساميةٍ كبرى ظهرت منهم في بيئات جغرافية مختلفةٍ ففي السواحل صاروا الكنعانيين (شعب شام) وفي المرتفعات صاروا الآراميين وفي السهول صاروا الكلدانيين وفي الصحراء صاروا العرب. ويمضي في إثبات نظريته هذه وتتبع تفاصيلها في أدق الكتابات والنقوش والآثار. هذا الكتاب يزلزلُ قناعات كثيرة سادت عند المؤرخين والمهتمين بعلوم الحضارة ويطرح، بقناعةٍ جديدةٍ، مساراً فكرياً مبتكراً سيبقى لأمد طويلٍ مثار بحثٍ ونقاشٍ وتأمل.
- الرئيسية
- »
- الاموريون الساميون الاوائل
- يباع من Bookstore تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_39_6341
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
هذا هو الكتاب الوحيد عن الآموريين في المكتبة العربية، سبق للمؤلف أن أصدر كتاباً عن المعتقدات الآمورية، ولكن هذا الكتاب يتحدث عن كلّ ما يتعلق بالآموريين من تاريخٍ ومظاهر حضاريةٍ كالسياسة والإجتماع والإقتصاد والديانة والثقافة والفنون، فقد جمع المؤلف كسر وشظايا الحياة الآمورية، من خلال شظايا متناثرة في الحفريات والتاريخ، ورسم لنا لوحة نادرة وعريقة لواحد من أقدم الشعوب العالم القديم والذي ظهر منذ الألف السادس قبل الميلاد حتى نهاية العصر البرونزي في حدود 1200 قبل الميلاد. إختار المؤلف طريقاً صعباُ عندما رصد وتبنى أمرين في غاية الأهمية والجدّة وهما أولاً أن الآموريين كانوا أكبر مجموعةٍ ساميةٍ في التاريخ ظهرت في وادي الرافدين ثم انتشرت منه إلى ما حوله، وثانياً أن الآموريين هم أقدم الشعوب السامية وهم أجداد العرب المباشرين، فهو يرى أنهم كانوا الآباء الأوائل لأربعة شعوبٍ ساميةٍ كبرى ظهرت منهم في بيئات جغرافية مختلفةٍ ففي السواحل صاروا الكنعانيين (شعب شام) وفي المرتفعات صاروا الآراميين وفي السهول صاروا الكلدانيين وفي الصحراء صاروا العرب. ويمضي في إثبات نظريته هذه وتتبع تفاصيلها في أدق الكتابات والنقوش والآثار. هذا الكتاب يزلزلُ قناعات كثيرة سادت عند المؤرخين والمهتمين بعلوم الحضارة ويطرح، بقناعةٍ جديدةٍ، مساراً فكرياً مبتكراً سيبقى لأمد طويلٍ مثار بحثٍ ونقاشٍ وتأمل.