العقلانية وانتقاداتها

تفاصيل

اسم المؤلف محمد سبيلا , عبد السلام بنعبد العالي

في هذا الجزء الثاني الذي نقدمه اليوم للأساتذة و الباحثين و الطلبة و التلاميذ وعموم القراء تحت عنوان « العقلانية وانتقاداتها» نود أن ننتقل من الحديث عن العلق الظافر المنتصر كما عبرت عنه التيارات العقلانية الكلاسيكية (ديكارت- كنط- هيجل) إلى تقديم صورة وافية عن موجة الانتقادات التي واجهت العقل والعقلانية في الفكر الكوني الحديث المعاصر والذي دشنه نيتشه، وطوره هيدجر واتجاهات منا بعد الحداثة إن أعنف وأعمق نقد تعرض له العقل هو النقد النيتشوي الذي عاب على الفلاسفة تنصيبهم للعقل صنما جديدا تقدم له كل فروض الولاء، في حين أن العلق حسبه ليس إلا قناعا لإراد القوة والسيطرة إنه أدنى منها فالأفكار ليست إلا أعراضا تكمن وراءها أجسام وإرادات ورغبات أولها الرغبة في السيطرة؛ ووراء العقل إرادة قوة. إلا أن نيتشه يلطف من هذا الهجوم الكاسح بقوله إنه ليس ضد العلق والعقلانية بقدر ما هو مناهض لكل مظاهر تصنيم العلق وعبادة المعقولية (la culte de la rationalité) التي استشرت في الفلسفة الحديثة.

الرئيسية
»
العقلانية وانتقاداتها

العقلانية وانتقاداتها

11.36 USD

حالة السلعة : جديد

0 available

غير متوفر
بلغني اذا توفر

يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
SKUsku_43_6710
الشحنالتوصيل العادي ,
توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل
الدولةالكويت
أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف محمد سبيلا , عبد السلام بنعبد العالي

في هذا الجزء الثاني الذي نقدمه اليوم للأساتذة و الباحثين و الطلبة و التلاميذ وعموم القراء تحت عنوان « العقلانية وانتقاداتها» نود أن ننتقل من الحديث عن العلق الظافر المنتصر كما عبرت عنه التيارات العقلانية الكلاسيكية (ديكارت- كنط- هيجل) إلى تقديم صورة وافية عن موجة الانتقادات التي واجهت العقل والعقلانية في الفكر الكوني الحديث المعاصر والذي دشنه نيتشه، وطوره هيدجر واتجاهات منا بعد الحداثة إن أعنف وأعمق نقد تعرض له العقل هو النقد النيتشوي الذي عاب على الفلاسفة تنصيبهم للعقل صنما جديدا تقدم له كل فروض الولاء، في حين أن العلق حسبه ليس إلا قناعا لإراد القوة والسيطرة إنه أدنى منها فالأفكار ليست إلا أعراضا تكمن وراءها أجسام وإرادات ورغبات أولها الرغبة في السيطرة؛ ووراء العقل إرادة قوة. إلا أن نيتشه يلطف من هذا الهجوم الكاسح بقوله إنه ليس ضد العلق والعقلانية بقدر ما هو مناهض لكل مظاهر تصنيم العلق وعبادة المعقولية (la culte de la rationalité) التي استشرت في الفلسفة الحديثة.