• الرئيسية
  • »
  • الشريعة : النظرية، والممارسة، والتحولات

الشريعة : النظرية، والممارسة، والتحولات

48.70 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_0_7928
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    وائل حلاق

اسم المترجم    كيان أحمد حازم يحيى

شَهِدَتِ الأَعوامُ الأَخيرَةُ تَزايُدًا في تَبَوُّءِ الشَّريعَةِ مَكانَةً مَركَزِيَّةً في لُغاتِ السِّياسَةِ ومُمارَساتِها في العالَمِ الإسلاميِّ وفي الغَربِ كذلكَ. وقَد شَوَّهَتِ الحِكاياتُ الشَّعبيَّةُ والإملاءاتُ البَحثِيَّةُ الزّائفَةُ مَبادِئَ الشَّريعَةِ ومُمارَساتِها في الماضي، بِالخَلطِ بَينَها وبَينَ تَجَسُّداتٍ مِن الواضِحِ أَنَّها تَجَسُّداتٌ حَديثَةٌ سَلبيَّةٌ مُسَيَّسَةٌ تَسييسًا كَبيرًا. ويَأتي المُؤَلَّفُ الجَليلُ لِوائل ب. حَلّاق لِيَضَعَ الأُمورَ في نِصابِها بِبَحثِهِ في مَذاهِبِ الشَّريعَةِ ومُمارَساتِها في سِياقِ تَأريخِها، وبِإظهارِهِ كَيفِيَّةَ أَدائها وَظيفَتَها في ضِمنِ نِطاقِ مُجتَمَعاتِ مَرحَلَةِ ما قَبلَ العَصرِ الحَديثِ بِوَصفِها مَطلَبًا أَخلاقيًّا. وفي سِياقِ إنجازِ حَلّاقٍ مُهِمَّتَهُ هذهِ، يَأخُذُ القارئَ في رِحلَةٍ مَلحَمِيَّةٍ تَتَتَبَّعُ تَأريخَ الشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ ابتِداءً بِبِداياتِها في الجَزيرَةِ العَرَبيَّةِ في القَرنِ السّابِعِ، ومُرورًا بِتَطَوُّرِها وتَحَوُّلِها في القُرونِ اللاحِقَةِ في ظِلِّ حُكمِ العُثمانيِّينَ، وعبرَ مَناطِقَ مُتَنَوِّعَةٍ كالهِندِ وإفريقيا وجَنوبِ شَرقِ آسيا، ووُصولًا إلى عَصرِنا الحاضرِ. وبِسَردٍ مُتَدَفِّقٍ مُعْجِبٍ، يُفَكِّكُ الكاتِبُ تَعقيداتِ مَوضوعِهِ لِيَكشِفَ عَن حُبٍّ ومَعرِفَةٍ عَميقَةٍ لِلشَّريعَةِ سيَشغَلانِ ذِهنَ القارِئِ ويَتَحَدَّيانِهِ. "تُقَدِّمُ رائعَةُ حَلّاقٍ هذهِ، التي يَحشُدُ لَها الطّاقَةَ الكامِلَةَ لِعِلمِهِ بِالشَّريعَةِ الذي لا يُضاهيهِ عِلمٌ، ... بَيانًا أَخّاذًا لِتَأريخِ النُّظُمِ والمذاهِبِ الإسلاميَّةِ الشَّرعيَّةِ، ولِلتَّجرِبَةِ الطَّويلَةِ لِلشَّريعَةِ. وتُشيرُ مُناقَشاتُهُ ... إلى اكتِمالِ إثمارِ أُنموذَجٍ جَديدٍ وآسِرٍ في الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ الشَّرعيَّةِ. فالمتَوَقَّعُ لِهذا الكِتابِ أَن يَظَلَّ المُؤَلَّفَ الأَساسيَّ في هذا الحَقلِ مُدَّةً طَويلَةً مِن الزَّمَنِ".