
تفاصيل
اسم المؤلف محمد سبيلا , عبد السلام بنعبد العالي
قد يعني إصرارنا على أن ننشر،ضمن هذه السلسلة من "الدفاتر الفلسفية" كراسا خاصا بمفهوم الايديولوجيا عدم مواكبة التطورات التي عرفها الفكر المعاصر.ذلك أن المتابع لهاته التطورات لا يمكنه إلا أن يلمس ما تعرض له هذا المفهوم من محنة ومعاناة .ففضلا على أن مفكرين كبارا يمتنعون اليوم صراحة عن استعماله،فان آخرين لا يقون عنهم أهمية يقومون ضده،ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه. ولعل مجرد هذا الصمت أو التشكيك كاف وحده لتأكيد ضرورة البحث الفلسفي في هذا المفهوم ومساءلته، وفحص النصوص الكلاسيكية التي مهدت له وحددته لإعادة قراءتها ،خصوصا بلغتنا التي تكاد تجهل أغلبها. هذا ما جعلنا نعود من جديد لأصول ذلك المفهوم واقفين بشكل مطول عنه أسسه الماركسية ومختلف التأويلات المعاصرة التي أعطيت لها،تعديلا أو تجريحا.هدفنا أن نبين أن شعارات مثل "موت الايديولوجيا" لا يكفي وحدها للقضاء على ذلك المفهوم، وإقصائه كأداة تحليل.إذ ليس من السهل علينا أن ننكر أن علائقنا الاجتماعية تدرك وتعاش ملونة مؤولة مبتعدة عن ذاتها وهذا الابتعاد الذي لا يتوقف كثيرا على ما لدى الأعضاء الفاعلين في المجتمع من وعي به.
- الرئيسية
- »
- الايديولوجيا
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_8_4218
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف محمد سبيلا , عبد السلام بنعبد العالي
قد يعني إصرارنا على أن ننشر،ضمن هذه السلسلة من "الدفاتر الفلسفية" كراسا خاصا بمفهوم الايديولوجيا عدم مواكبة التطورات التي عرفها الفكر المعاصر.ذلك أن المتابع لهاته التطورات لا يمكنه إلا أن يلمس ما تعرض له هذا المفهوم من محنة ومعاناة .ففضلا على أن مفكرين كبارا يمتنعون اليوم صراحة عن استعماله،فان آخرين لا يقون عنهم أهمية يقومون ضده،ويقدمون التبريرات الفلسفية للتخلي عنه ونبذه. ولعل مجرد هذا الصمت أو التشكيك كاف وحده لتأكيد ضرورة البحث الفلسفي في هذا المفهوم ومساءلته، وفحص النصوص الكلاسيكية التي مهدت له وحددته لإعادة قراءتها ،خصوصا بلغتنا التي تكاد تجهل أغلبها. هذا ما جعلنا نعود من جديد لأصول ذلك المفهوم واقفين بشكل مطول عنه أسسه الماركسية ومختلف التأويلات المعاصرة التي أعطيت لها،تعديلا أو تجريحا.هدفنا أن نبين أن شعارات مثل "موت الايديولوجيا" لا يكفي وحدها للقضاء على ذلك المفهوم، وإقصائه كأداة تحليل.إذ ليس من السهل علينا أن ننكر أن علائقنا الاجتماعية تدرك وتعاش ملونة مؤولة مبتعدة عن ذاتها وهذا الابتعاد الذي لا يتوقف كثيرا على ما لدى الأعضاء الفاعلين في المجتمع من وعي به.