
تفاصيل
اسم المؤلف محمد بهاوى
ما الفن؟ إنه الإبداع.. إنه الخيال.. إنه الخلق الجاد والمتميز.. إنه الحدس.. إنه الجمال عينه.. إنه القدرة على التقليد والمحاكاة.. إنه تحويل ما ليس ممكنا إلى ممكن.. إنه الانفعال.. إنه المرئي والظاهر.. إنه الطبيعي.. إنه الرائع والمدهش...إلخ. هناك إذن تعريفات كثيرة للفن، لهذا السبب لا نجد غروا في القول بأن كل تعريف للفن هو تعريف فن ما أو اتجاه معين، وإلا فإننا سندخل في مشكلة عدم شمولية تعريف معين لأنواع محددة من الفن. وإذا كان النقاش طيلة تاريخ الفلسفة قد انحصر بين الفلاسفة حول طبيعة الأعمال الفنية، هل هي مجرد نسخة للطبيعة أو تقليد ومحاكاة لها أم نتاج للخيال ولعبقرية منتجها، فإن التفكير في الفن اليوم لا ينبغي أن يجعلنا غافلين عن التأثير البالغ للتقنية؛ حيث أصبحت الآلة اليوم قادرة على إنتاج أعمال فنية تضاهي ما ينتجه الفنان وقد تكون أجمل منها، أضف إلى ذلك إن فنونا جديدة كالسينما ما كان لها أن تعرف التقدم الذي تشهده اليوم لولا تطور التقنيات التي أقحمت فيها عناصر جديدة أضفت عليها جمالا مضافا، سواء على مستوى الصورة أو الكاميرا أو الديكور أو المونتاج.
- الرئيسية
- »
- الفن والجمال
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_42_6774
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف محمد بهاوى
ما الفن؟ إنه الإبداع.. إنه الخيال.. إنه الخلق الجاد والمتميز.. إنه الحدس.. إنه الجمال عينه.. إنه القدرة على التقليد والمحاكاة.. إنه تحويل ما ليس ممكنا إلى ممكن.. إنه الانفعال.. إنه المرئي والظاهر.. إنه الطبيعي.. إنه الرائع والمدهش...إلخ. هناك إذن تعريفات كثيرة للفن، لهذا السبب لا نجد غروا في القول بأن كل تعريف للفن هو تعريف فن ما أو اتجاه معين، وإلا فإننا سندخل في مشكلة عدم شمولية تعريف معين لأنواع محددة من الفن. وإذا كان النقاش طيلة تاريخ الفلسفة قد انحصر بين الفلاسفة حول طبيعة الأعمال الفنية، هل هي مجرد نسخة للطبيعة أو تقليد ومحاكاة لها أم نتاج للخيال ولعبقرية منتجها، فإن التفكير في الفن اليوم لا ينبغي أن يجعلنا غافلين عن التأثير البالغ للتقنية؛ حيث أصبحت الآلة اليوم قادرة على إنتاج أعمال فنية تضاهي ما ينتجه الفنان وقد تكون أجمل منها، أضف إلى ذلك إن فنونا جديدة كالسينما ما كان لها أن تعرف التقدم الذي تشهده اليوم لولا تطور التقنيات التي أقحمت فيها عناصر جديدة أضفت عليها جمالا مضافا، سواء على مستوى الصورة أو الكاميرا أو الديكور أو المونتاج.