تفاصيل
تحكي الرواية قصة "سعيد"، وهو مهاجر عراقي يعمل ساعي بريد في مدينة أوسلو، يقع في حب فتاة تعمل في تدريس اللغة النرويجية للمهاجرين الأجانب. تساعده تلك المعلمة "تونا ينسين" على اتقان اللغة وتحقيق حلمه في كتابة القصص. يمضي سعيد في الكتابة أشواطاً بعيدة ويحصل على زاوية ثابتة في إحدى الصحف المحلية المشهورة. لكن الموت يغيّب حبيبته "تونا" مما يعرّضه إلى صدمة نفسية قاسية. يقضي أيامه في الكتابة منعزلاً، ولا يلتقي سوى جاره "جاكوب جوندال" العجوز الحالم بالنوم في حقل الكرز، والذي اشترى في آخر أيامه حقلاً للكرز وأوصى بدفنه فيه لإيمانه التام بأنه سيتحول بذلك إلى شجرة كرز. كان مؤمناً بأسطورة قديمة تقول بأنّ الإنسان يتحول بعد موته إلى شيء يلاءم المحيط الذي دُفن فيه، فإن دُفن في الجبال تحول إلى صخرة، وإن دفن في الصحراء تحول إلى رملة، إلخ. تشتد العزلة على "سعيد" بعد موت جاره الطيب، وينقطع عن العالم الخارجي، لكنه يتلقى رسالة طارئة من بغداد تدعوه للعودة الفورية إلى هناك. تُخبره صاحبة الرسالة بأنه قد تم العثور على رفات أبيه في مقبرة جماعية قرب مدينة بابل، فيقرّر العودة إلى العراق. يُخطف من قبل ميليشيا دينية مسلحة هناك ويُحبس في قبوٍ مظلم في مقبرة وادي السلام في النجف ويُحكم عليه بالموت. ثم تمضي الأحداث وتتشابك في رحلة يكتنفها الكثير من المفارقات والمفاجآت.
- الرئيسية
- »
- النوم في حقل الكرز
- يباع من Bookstore تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_10_2643
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
تحكي الرواية قصة "سعيد"، وهو مهاجر عراقي يعمل ساعي بريد في مدينة أوسلو، يقع في حب فتاة تعمل في تدريس اللغة النرويجية للمهاجرين الأجانب. تساعده تلك المعلمة "تونا ينسين" على اتقان اللغة وتحقيق حلمه في كتابة القصص. يمضي سعيد في الكتابة أشواطاً بعيدة ويحصل على زاوية ثابتة في إحدى الصحف المحلية المشهورة. لكن الموت يغيّب حبيبته "تونا" مما يعرّضه إلى صدمة نفسية قاسية. يقضي أيامه في الكتابة منعزلاً، ولا يلتقي سوى جاره "جاكوب جوندال" العجوز الحالم بالنوم في حقل الكرز، والذي اشترى في آخر أيامه حقلاً للكرز وأوصى بدفنه فيه لإيمانه التام بأنه سيتحول بذلك إلى شجرة كرز. كان مؤمناً بأسطورة قديمة تقول بأنّ الإنسان يتحول بعد موته إلى شيء يلاءم المحيط الذي دُفن فيه، فإن دُفن في الجبال تحول إلى صخرة، وإن دفن في الصحراء تحول إلى رملة، إلخ. تشتد العزلة على "سعيد" بعد موت جاره الطيب، وينقطع عن العالم الخارجي، لكنه يتلقى رسالة طارئة من بغداد تدعوه للعودة الفورية إلى هناك. تُخبره صاحبة الرسالة بأنه قد تم العثور على رفات أبيه في مقبرة جماعية قرب مدينة بابل، فيقرّر العودة إلى العراق. يُخطف من قبل ميليشيا دينية مسلحة هناك ويُحبس في قبوٍ مظلم في مقبرة وادي السلام في النجف ويُحكم عليه بالموت. ثم تمضي الأحداث وتتشابك في رحلة يكتنفها الكثير من المفارقات والمفاجآت.