البيت الاعوج

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 متوفر

  • يباع من Bookstore تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_17_1820
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية، يقع تشارلز هايورد، الموجود في القاهرة، في حب صوفيا ليونايدز، وهي فتاة إنجليزية ذكية وناجحة تعمل لدى مكتب الخارجية. يقررا تأجيل خطوبتهما لحين انتهاء الحرب ولمّ شملهما في إنجلترا مجددًا.

يعود هايورد إلى منزله ويجلس يتصفح صفحة الوفيات في صحيفة «ذا تايمز»: توفيّ جدّ صوفيا، المقاول الثري أريستايد ليونايدز، عن عمر يناهز 85 عامًا. في ذلك الوقت، وبسبب ظروف الحرب، كان جميع أفراد العائلة يعيشون في منزل الجدّ المُترف غير المتناسق الذي يُدعى «الزوايا الثلاث» (بالإنجليزية: Three Gables) أو كما يُعرف باسم «البيت المائل». أظهرت نتيجة التشريح تسمم المجني عليه بمادة الفيسوستيغمين المحتواة في دواء العيون خاصته، وقد أعطيت له عن طريق حقنة أنسولين. تُشير صوفيا إلى الحاجة لتأجيل زواجهما إلى ما بعد الانتهاء من هذه القضية.

تتّجه أصابع الاتهام نحو بريندا ليونايدز، وهي زوجة أريستوتايد الثانية والتي تصغره سنًا بسنوات عديدة، وأيضًا نحو لورانس براون، المعترض الضميري، الذي يشاركهم السكن في منزلهم كمعلم خاص لشقيق صوفيا وشقيقتها الأصغر سنًا وهما يوستاس وجوزفين. وتفضي الشائعات إلى تورط كل من بريندا ولورانس بعلاقة غرامية غير مشروعة دون أن يشعر ليونايدز بالأمر. تأمل العائلة ثبات التهمة عليهما لاحتقارهم لبريندا لاعتبارها صائدة أموال ويأملون أيضًا الحيلولة دون فضيحة أخرى قد تنتج عن تهمة غيرها. يوافق تشارلز على مساعدة والده، المندوب المساعد في سكوتلاند يارد، في تحقيقه في هذه الجريمة. وينزل ضيفًا في منزل الزوايا الثلاث أملًا منه بالإمساك بطرف خيط في لحظة غير متوقعة.

يمتلك جميع أفراد العائلة دافعًا للقيام بالجريمة والفرصة السانحة لتنفيذها ولا يمتلك أي منهم مبررًا للغياب؛ يُدرك كل منهم أن الدواء الذي يستخدمه الجدّ في معالجة عينيه يحتوي على مادة سامة، إذ قام أريستايد بإخبارهم بذلك نزولًا عند طلب ورغبة جوزفين. تِبعًا لما جاء في الوصية، يحصل الجميع على جزء من الممتلكات. لن يرث الخدم أيًا من الممتلكات لكنهم سيخسرون رواتبهم والزيادات السنوية عند الترقيات، ما يخرجهم من دائرة الشُبهة، بعيدًا عن ذلك، فلا يتشارك أفراد العائلة بأمور كثيرة فيما بينهم. شقيقة زوجة أريستايد، إديث دي هافيلاند، امرأة فظة في السبعين من عمرها قدِمَت إلى المنزل بعد وفاة الزوجة لتعتني بأولاده. وروجر، الابن الأكبر والأقرب إلى قلب أريستايد، رجل أعمال فاشل إذ وجّه دفة العمل الذي أورثه إياه والده إلى حافة الإفلاس ويتوق إلى تأسيس حياة بسيطة في مكان بعيد عن كل شيء. وكليمنسي، زوجة روجر، عالمة متزمتة وغير عطوفة، لم تتمكن يومًا من التنعم بثراء عائلة زوجها. وفيليب، شقيق روجر الأصغر، الذي ذاق مرارة تفضيل والده لشقيقه الأكبر وقرر الاعتزال عن العالم ليختلي بعالم آخر مليء بالكتب التاريخية التي تتحدث عن العالم القديم ليقضي معظم ساعات نهاره في المكتبة. ماغدا، زوجة فيليب، ممثلة حصلت على بعض النجاحات، وهي تتواجد في كل الأحداث، وحتى في الجريمة العائلية هذه، فهي تراها بمثابة عرض مسرحي تود لعب دور البطولة فيه. يوستاس ذي السنوات الستة عشر والمصاب بشلل الأطفال، هو شاب وسيم ولامع لكنه يعيش الأمرّين بسبب إعاقته. شقيقته ذات الإثني عشر عامًا، جوزفين، على خلافه، فهي قبيحة ذات تفكير طائش وغير ناضج وهي مهووسة بقصص التحقيقات ودائمًا ما تراقب تحركات كل من في المنزل وتُعلِمَهم أنها تقوم بتسجيل ملاحظاتها في دفتر سري.