
تفاصيل
اسم المؤلف كيوم مورانو
اسم المترجم فاروق الحميد
لم التشاؤم؟ ... إن من يتصفح كتب "شوبنهور" لا بد له أن يسأل هذا السؤال المضني، لأن اختيار فلسفة كهذه يبدو عبثيًا للوهلة الأولى. لا تتوقف هذه الفلسفة عن التأكيد النهائي للبؤس الذي يعانيه البشر، وهي تدفع بالإنسان ذي الحظ العاثر إلى آلامه وعذاباته، تاركة من يأمل بالسعادة في مواجهة القلق والخوف من المجهول! هذه الفلسفة تعتمد في جميع الأحوال على سؤال يدعو إلى التوقف عنده: "ثم ماذا بعد، وما الفائدة من كل هذا؟ يبدو أن تاريخ الفلسفة قد اهتم بحياة "شوبنهور" أكثر من اهتمامه بفلسفته، كما لو أن معرفة حياة الرجل كافية لفهم فلسفلته! هكذا قدم لنا "شوبنهور" بصورة رجل عجوز حاد الطباع، كاره للبشر، دفعه احتقاره لنظرائه لدرجة أنه جعل من كلبه الوارث الوحيد لكل ما يملك قبل أن يموت. هذا الكتاب قراءة جديدة ومختلفة لـ "شوبنهور" على ضوء صفتين أساسيتين لفلسفته: الأولى مساهمته في فلسفة الأصول التي تضم كلا من (ماركس، نيتشه، فرويد) وثانيًا وضعه أساس ما يسمّى "الحدس العبثي" الذي أكّد لفلسفة "شوبنهور" وحدتها العميقة.
- الرئيسية
- »
- شوبنهور
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_19_5489
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف كيوم مورانو
اسم المترجم فاروق الحميد
لم التشاؤم؟ ... إن من يتصفح كتب "شوبنهور" لا بد له أن يسأل هذا السؤال المضني، لأن اختيار فلسفة كهذه يبدو عبثيًا للوهلة الأولى. لا تتوقف هذه الفلسفة عن التأكيد النهائي للبؤس الذي يعانيه البشر، وهي تدفع بالإنسان ذي الحظ العاثر إلى آلامه وعذاباته، تاركة من يأمل بالسعادة في مواجهة القلق والخوف من المجهول! هذه الفلسفة تعتمد في جميع الأحوال على سؤال يدعو إلى التوقف عنده: "ثم ماذا بعد، وما الفائدة من كل هذا؟ يبدو أن تاريخ الفلسفة قد اهتم بحياة "شوبنهور" أكثر من اهتمامه بفلسفته، كما لو أن معرفة حياة الرجل كافية لفهم فلسفلته! هكذا قدم لنا "شوبنهور" بصورة رجل عجوز حاد الطباع، كاره للبشر، دفعه احتقاره لنظرائه لدرجة أنه جعل من كلبه الوارث الوحيد لكل ما يملك قبل أن يموت. هذا الكتاب قراءة جديدة ومختلفة لـ "شوبنهور" على ضوء صفتين أساسيتين لفلسفته: الأولى مساهمته في فلسفة الأصول التي تضم كلا من (ماركس، نيتشه، فرويد) وثانيًا وضعه أساس ما يسمّى "الحدس العبثي" الذي أكّد لفلسفة "شوبنهور" وحدتها العميقة.