
تفاصيل
تمتاز رواية «فتاة البرتقال» بثلاثة أزمنة، لمؤلفها جوستاين غاردر: الزمن الأول الذي كتبت فيه رسالة والد جورج حين كان عمر جورج لما يتجاوز سنواته الأربع، وهو زمن كان فيه والده يحتضر. الزمن الثاني هو عند اكتشاف الرسالة بعد أحد عشر عاماً على وفاة الأب، وقراءة جورج لها بعد أن أصبح في عمر يستوعب فيه مثل هذه الرسالة. أما الزمن الثالث فهو ذلك الزمن الذي تحدث فيه والد جورج عن فتاة البرتقال في رسالته المطولة إلى ولده جورج، وهو زمن لم يكن فيه جورج قد ولد بعد. وتبدو الرواية غارقة في عوالم الأسطورة والتخييلات الرمزية ما بين جيلين.
«.. حين فاضت روح والدي قبل أحد عشر عاماً، لم يكن قد انقضى من عمري سوى أربعة أعوام. ولا أظنني قدّرت يوماً أن الأيام ستطالعني بأخباره من جديد». هكذا بدأت الرواية بحديث جورج عن ذلك التواصل بينه وبين والده المتوفى، ويضيف جورج: «لست أعرف على وجه الدقة إلى أي حد من الحدود تكتمل ذكراه في مخيلتي.. من الصور التي لم تخنها ذاكرتي، فظلت راسخة فيها رسوخ اليقين، تلك الجلسة الحميمة التي جمعتنا ذات ليلة على شرفة البيت، نتطلع فيها إلى كوكبات النجوم وهي تتألق في سماء صافية رائقة في ذلك الليل الهادئ الجميل».
- الرئيسية
- »
- فتاة البرتقال
-
يباع من
Bookstore
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_1_9588
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
تمتاز رواية «فتاة البرتقال» بثلاثة أزمنة، لمؤلفها جوستاين غاردر: الزمن الأول الذي كتبت فيه رسالة والد جورج حين كان عمر جورج لما يتجاوز سنواته الأربع، وهو زمن كان فيه والده يحتضر. الزمن الثاني هو عند اكتشاف الرسالة بعد أحد عشر عاماً على وفاة الأب، وقراءة جورج لها بعد أن أصبح في عمر يستوعب فيه مثل هذه الرسالة. أما الزمن الثالث فهو ذلك الزمن الذي تحدث فيه والد جورج عن فتاة البرتقال في رسالته المطولة إلى ولده جورج، وهو زمن لم يكن فيه جورج قد ولد بعد. وتبدو الرواية غارقة في عوالم الأسطورة والتخييلات الرمزية ما بين جيلين.
«.. حين فاضت روح والدي قبل أحد عشر عاماً، لم يكن قد انقضى من عمري سوى أربعة أعوام. ولا أظنني قدّرت يوماً أن الأيام ستطالعني بأخباره من جديد». هكذا بدأت الرواية بحديث جورج عن ذلك التواصل بينه وبين والده المتوفى، ويضيف جورج: «لست أعرف على وجه الدقة إلى أي حد من الحدود تكتمل ذكراه في مخيلتي.. من الصور التي لم تخنها ذاكرتي، فظلت راسخة فيها رسوخ اليقين، تلك الجلسة الحميمة التي جمعتنا ذات ليلة على شرفة البيت، نتطلع فيها إلى كوكبات النجوم وهي تتألق في سماء صافية رائقة في ذلك الليل الهادئ الجميل».