تفاصيل
يطرح الغذامى فى هذا الإصدار العديد من التساؤلات الكبرى فى سياق السردية بين قطبى العقلانية والشعوبية؛ إذ يأتى فى مقدمة هذه التساؤلات: هل فقدت الثقافة البشرية سرديتها الكبرى ودخلت فى سردية حرجة؟! حيث يوصف الكاتب أجواء هذه السردية الحديثة بأنها شهدت ظهور الشعوبية السياسية فى قلب الجمهوريات الديمقراطية وكأن قرونا من العقلانية والفلسفة عجزت عن محاربة النسقية الثقافية والطبقيات العنصرية! أو كأنها تستعيد النموذج الأفلاطونى فى جمهوريته حيث العدالة للأقوى والحرية للأقوى، وتدخل البشرية مرة أخرى فى مانوية جديدة، تصنع حدا قصريا بين ضدين، فى حين يصبح الوسط خطيئة، بل يختفى الوسط تحت سياط الاستقطاب فى حرب متصلة بين العقلانية والشعوبية!
وعبد الله الغذَّامى، معروف باهتمامه بالنقد الثقافى، وله العديد من الإصدارات، مثل (الخطيئة والتكفير)، (تشريح النص)، (الصوت القديم الجديد)
- الرئيسية
- »
- السردية الحرجة - العقلانية أم الشعبوية
- يباع من Bookstore تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_1_63
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
يطرح الغذامى فى هذا الإصدار العديد من التساؤلات الكبرى فى سياق السردية بين قطبى العقلانية والشعوبية؛ إذ يأتى فى مقدمة هذه التساؤلات: هل فقدت الثقافة البشرية سرديتها الكبرى ودخلت فى سردية حرجة؟! حيث يوصف الكاتب أجواء هذه السردية الحديثة بأنها شهدت ظهور الشعوبية السياسية فى قلب الجمهوريات الديمقراطية وكأن قرونا من العقلانية والفلسفة عجزت عن محاربة النسقية الثقافية والطبقيات العنصرية! أو كأنها تستعيد النموذج الأفلاطونى فى جمهوريته حيث العدالة للأقوى والحرية للأقوى، وتدخل البشرية مرة أخرى فى مانوية جديدة، تصنع حدا قصريا بين ضدين، فى حين يصبح الوسط خطيئة، بل يختفى الوسط تحت سياط الاستقطاب فى حرب متصلة بين العقلانية والشعوبية!
وعبد الله الغذَّامى، معروف باهتمامه بالنقد الثقافى، وله العديد من الإصدارات، مثل (الخطيئة والتكفير)، (تشريح النص)، (الصوت القديم الجديد)