
تفاصيل
اسم المؤلف سوزان شوكرمان
اسم المترجم عبدالستار الأمدي
"لقد أوضحت البروفيسور سوزان شوكرمان أستاذة علم النفس في جامعة برنستون، أن فرويد مثلما قُدّم للقرّاء وللعالم، من قبل، ليس هو العالم ذاته في الحقيقة، بل هو شخصٌ مختلف تماماً، بل وعلى النقيض، بالإطلاق، بعد أن قامت، بدراسته دراسة مستفيضة، محاوِلةً إعادة بناء ما يقارب من إحدى عشرة من أبرز كتابات فرويد النظرية والجوهرية، حيث تعتقد أن نظرية فرويد، حول العقل، قُدّمت من قبل وكانها دليل أو فهرس لمفاهيم ثابتة تحكمها نزعة سمجة، تختزل كل شيء بمفهوم واحد وتعزوه أو ترده إلى ذلك الشيء، كما فعل فرويد، وفق هذا الزعم، عندما ردّ وجودنا إلى أصول طفلية أو لمجرد غرائز جنسية وعدوانية. ولكن هذا الكتاب، يظهر جليّاً، أن هناك عملاً متكاملاً وحيويّاً، أُقيم على أسس المبادئ الأولى التي وضعها فرويد، عملاً ولجَ معترك التعقيد وتطور مع تقادم الزمن... لقد سعت سوزان شوكرمان، في فهمها الممتع لنصوص فرويد وكتاباته أن تتبعها وفق سياقها الزمني الذي خطه يراع فرويد ثم إنها أرست مقولاته ومفاهيمه في إطار العقلية وطريقة التفكير ذاتها التي قادته إليها، وكشفت مقاصدها الحقيقية ونأملُ أن تحظى هذه القراءة الجديدة باهتمام المتخصصين وطلاب العلم على اختلاف توجهاتهم العلمية".
- الرئيسية
- »
- نظرية العقل من منظور زمني
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_39_6473
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف سوزان شوكرمان
اسم المترجم عبدالستار الأمدي
"لقد أوضحت البروفيسور سوزان شوكرمان أستاذة علم النفس في جامعة برنستون، أن فرويد مثلما قُدّم للقرّاء وللعالم، من قبل، ليس هو العالم ذاته في الحقيقة، بل هو شخصٌ مختلف تماماً، بل وعلى النقيض، بالإطلاق، بعد أن قامت، بدراسته دراسة مستفيضة، محاوِلةً إعادة بناء ما يقارب من إحدى عشرة من أبرز كتابات فرويد النظرية والجوهرية، حيث تعتقد أن نظرية فرويد، حول العقل، قُدّمت من قبل وكانها دليل أو فهرس لمفاهيم ثابتة تحكمها نزعة سمجة، تختزل كل شيء بمفهوم واحد وتعزوه أو ترده إلى ذلك الشيء، كما فعل فرويد، وفق هذا الزعم، عندما ردّ وجودنا إلى أصول طفلية أو لمجرد غرائز جنسية وعدوانية. ولكن هذا الكتاب، يظهر جليّاً، أن هناك عملاً متكاملاً وحيويّاً، أُقيم على أسس المبادئ الأولى التي وضعها فرويد، عملاً ولجَ معترك التعقيد وتطور مع تقادم الزمن... لقد سعت سوزان شوكرمان، في فهمها الممتع لنصوص فرويد وكتاباته أن تتبعها وفق سياقها الزمني الذي خطه يراع فرويد ثم إنها أرست مقولاته ومفاهيمه في إطار العقلية وطريقة التفكير ذاتها التي قادته إليها، وكشفت مقاصدها الحقيقية ونأملُ أن تحظى هذه القراءة الجديدة باهتمام المتخصصين وطلاب العلم على اختلاف توجهاتهم العلمية".