
تفاصيل
اسم المؤلف احمد إبراهيم الفقيه
مجموعة قصص قصيرة من بينها "مرايا فينيسيا" و"الانتقام" و"العقاب" والتى سُميت باسم أول قصة فيها ستجد تنوع فى أفكار القصص،ولغة سهلة منمقة أيضا صور خيالية كثيرة ممتعة، وعدد صفحات مناسب للقصص. ففى “مرايا فينسيا” يبدأ البطل بوصف فينسيا فى أربعة جمل مختصرة، بتشبيهات مثل “أسطورة الماء والحجارة ” ” قدح النبيذ المعصور من كروم الآلهة” ثم يبدأ البطل فى سرد إحساسه بالمدينة، والتى حقق حلمه بالوصول إليها، ويصف المدينة بجدرانها ومراياها، وأبنيتها. ونلاحظ هنا أن الكاتب اعتمد فى هذه القصة على إسلوب الوصف غير الممل؛ بصور خيالية رائعة . ثم يتحول إلى الحدث، ويبدأ فى شرح سبب زيارته لها، ومن هنا تبدأ أحداث القصة، وتعمد الكاتب أن يرسم صورة حية لمعالم المكان المتواجد فيه البطل من التماثيل، ونوافير الماء وغيرها، وكأنك تعيش معه. وينطلق إلى الحدث الرئيسى للقصة وهى رؤيته لفتاة جميلة ويعود بذاكرته للوراء flash back ويسرد لنا أين رآها من قبل، ولكن مع محاولاتة بالفوز بموعد من الفتاة تتبدل أحداث القصة، وتأخذ محوراً آخر تماما ً، من شعوره بأن هناك رجل يراقبه ذا ملامح قاسية، وتبدأ الظنون تأكل رأسه فى هذا البلد الغريب عنه، والغريب فيه. ويحاول الهروب منه، ويصف مشاعر الخوف والرهبة، ثم تأتى نهاية القصة بالحل ويوفق فيه الكاتب؛ حيث كان مفاجئاً للقارىء وكشفه لهوية هذا الرجل. ليكتشف البطل أنه قضى وقته فى فينيسيا؛ التى هى حلمه بالهروب، والخوف،والمطاردة بدلا من الاستمتاع، وتحقيق أحلامه التى جاء من أجلها . تمنياتى لكم بقراءة ممتعة، ونلتقى فى قصة أخرى من هذه المجموعة.
- الرئيسية
- »
- مرايا فينيسيا
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_2_3510
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف احمد إبراهيم الفقيه
مجموعة قصص قصيرة من بينها "مرايا فينيسيا" و"الانتقام" و"العقاب" والتى سُميت باسم أول قصة فيها ستجد تنوع فى أفكار القصص،ولغة سهلة منمقة أيضا صور خيالية كثيرة ممتعة، وعدد صفحات مناسب للقصص. ففى “مرايا فينسيا” يبدأ البطل بوصف فينسيا فى أربعة جمل مختصرة، بتشبيهات مثل “أسطورة الماء والحجارة ” ” قدح النبيذ المعصور من كروم الآلهة” ثم يبدأ البطل فى سرد إحساسه بالمدينة، والتى حقق حلمه بالوصول إليها، ويصف المدينة بجدرانها ومراياها، وأبنيتها. ونلاحظ هنا أن الكاتب اعتمد فى هذه القصة على إسلوب الوصف غير الممل؛ بصور خيالية رائعة . ثم يتحول إلى الحدث، ويبدأ فى شرح سبب زيارته لها، ومن هنا تبدأ أحداث القصة، وتعمد الكاتب أن يرسم صورة حية لمعالم المكان المتواجد فيه البطل من التماثيل، ونوافير الماء وغيرها، وكأنك تعيش معه. وينطلق إلى الحدث الرئيسى للقصة وهى رؤيته لفتاة جميلة ويعود بذاكرته للوراء flash back ويسرد لنا أين رآها من قبل، ولكن مع محاولاتة بالفوز بموعد من الفتاة تتبدل أحداث القصة، وتأخذ محوراً آخر تماما ً، من شعوره بأن هناك رجل يراقبه ذا ملامح قاسية، وتبدأ الظنون تأكل رأسه فى هذا البلد الغريب عنه، والغريب فيه. ويحاول الهروب منه، ويصف مشاعر الخوف والرهبة، ثم تأتى نهاية القصة بالحل ويوفق فيه الكاتب؛ حيث كان مفاجئاً للقارىء وكشفه لهوية هذا الرجل. ليكتشف البطل أنه قضى وقته فى فينيسيا؛ التى هى حلمه بالهروب، والخوف،والمطاردة بدلا من الاستمتاع، وتحقيق أحلامه التى جاء من أجلها . تمنياتى لكم بقراءة ممتعة، ونلتقى فى قصة أخرى من هذه المجموعة.