
تفاصيل
اسم المؤلف مشاري محمد العبيد
ركضت ناحية الميناء على الرّغم من الرضوض المطرّزة على جسدي.. وصلت.. حتى رأيت السّفينة و قد اقتربت من خط الأفق.. ما عادت قدماي تحملاني.. جثوت على ركبتيّ بعد أن أحاطني اليأس من كلّ جانب.. بكيت بحرقة.. كيف لفتًى لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره أن يدبّر أموره في هذا الظرف العصيب هنا.. غريبٌ في البلاد البعيدة.. التي أجهل لغتها حتى.. يدٌ ربّتت على كتفي.. ظننتها يد الشيخ عارف.. رفعتُ عينيّ و إذ بكِ أنتِ.. حاملة سلّة الورود ذاتها. للحظة شعرت بارتياحٍ غريب.. و المصائب التي حلّت بي و كأنّها لم تكن.. و قبل أي شيء.. أهديتِني زهرة توليب من جديد. لا أنسى ابتسامَتكِ يا سَبا.. يبدو بأنكِ قد تذكّرتِني.
- الرئيسية
- »
- كشمير
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_30_6798
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف مشاري محمد العبيد
ركضت ناحية الميناء على الرّغم من الرضوض المطرّزة على جسدي.. وصلت.. حتى رأيت السّفينة و قد اقتربت من خط الأفق.. ما عادت قدماي تحملاني.. جثوت على ركبتيّ بعد أن أحاطني اليأس من كلّ جانب.. بكيت بحرقة.. كيف لفتًى لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره أن يدبّر أموره في هذا الظرف العصيب هنا.. غريبٌ في البلاد البعيدة.. التي أجهل لغتها حتى.. يدٌ ربّتت على كتفي.. ظننتها يد الشيخ عارف.. رفعتُ عينيّ و إذ بكِ أنتِ.. حاملة سلّة الورود ذاتها. للحظة شعرت بارتياحٍ غريب.. و المصائب التي حلّت بي و كأنّها لم تكن.. و قبل أي شيء.. أهديتِني زهرة توليب من جديد. لا أنسى ابتسامَتكِ يا سَبا.. يبدو بأنكِ قد تذكّرتِني.