الاقتراب من الحدود المحرمة

تفاصيل

اسم المؤلف اسماعيل فهد اسماعيل

كنت في سن الرابعة عندما أصيب والدي بالعمى وكان قارئًا مدمنًا ويملك مكتبة لا بأس بها، وربما جراء ملازمته المنزل لفقده بصره. فكر بتعليمي القراءة مبكرًا. وآخذ يرسم أشكال الحروف مُستعينًا بإصبعه على راحة يدي، ويٌعلمني نطقها وربما بسبب الفضاء الخالي للذهن الطفولي وسرعة التعليم أتقنت القراءة وليس الكتابة قبل أن أبلغ الخامسة وهكذا بدأت في قراءة ألف ليلة وليلة التي أرادها وسيلة لاجتذاب الجيران إلى ديوانيته في زمنٍ لم يكن فيه وجود للراديو أو التلفزيون. بعد ذلك، وعندما بلغت العاشرة اتخذت من كتاب ألف ليلة وليلة وسيلة للظهور أمام الصبية الذين يماثلوني سنًا وذلك بأن يجتمعوا حولي كل مساء لأروي لهم حكايات ألف ليلة وليلة حفظتها عن ظهر قلب ومع مرور الزمن صار أولئك الصبية يتوقون إلى سماع قصص غير مكررة، مما اضطرني إلى عمل ما يُشبه "مونتاج" بين الحكايات كي "أرّكّب" حكاية جديدة، بعدها وجدتني أكتب نصًا قصصيًا شبيهاًا بحكايات ألف ليلك وليلة ولكنها لا تخلو من ابتكار.

الرئيسية
»
الاقتراب من الحدود المحرمة

الاقتراب من الحدود المحرمة

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

0 available

غير متوفر
بلغني اذا توفر

يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
SKUsku_24_4181
الشحنالتوصيل العادي ,
توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل
الدولةالكويت
أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف اسماعيل فهد اسماعيل

كنت في سن الرابعة عندما أصيب والدي بالعمى وكان قارئًا مدمنًا ويملك مكتبة لا بأس بها، وربما جراء ملازمته المنزل لفقده بصره. فكر بتعليمي القراءة مبكرًا. وآخذ يرسم أشكال الحروف مُستعينًا بإصبعه على راحة يدي، ويٌعلمني نطقها وربما بسبب الفضاء الخالي للذهن الطفولي وسرعة التعليم أتقنت القراءة وليس الكتابة قبل أن أبلغ الخامسة وهكذا بدأت في قراءة ألف ليلة وليلة التي أرادها وسيلة لاجتذاب الجيران إلى ديوانيته في زمنٍ لم يكن فيه وجود للراديو أو التلفزيون. بعد ذلك، وعندما بلغت العاشرة اتخذت من كتاب ألف ليلة وليلة وسيلة للظهور أمام الصبية الذين يماثلوني سنًا وذلك بأن يجتمعوا حولي كل مساء لأروي لهم حكايات ألف ليلة وليلة حفظتها عن ظهر قلب ومع مرور الزمن صار أولئك الصبية يتوقون إلى سماع قصص غير مكررة، مما اضطرني إلى عمل ما يُشبه "مونتاج" بين الحكايات كي "أرّكّب" حكاية جديدة، بعدها وجدتني أكتب نصًا قصصيًا شبيهاًا بحكايات ألف ليلك وليلة ولكنها لا تخلو من ابتكار.