سوف تحيا من بعدي

9.74 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_26_1021
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    بسام حجار

عبر لغة تأويلية، تذوب فيها الحدود بين المتكلم، والظواهر، والمفاهيم المجردة، ويصير مفهوم الوجود أثراً في العدم، والعكس. تأتي نصوص الشاعر بسام حجار كتكوينات فريدة تنتشر عبر صفحات الديوان. ففي نص "حكاية الرجل الذي صار ظلاً" من مجموعة "مجرد تعب" ينفصل الظل عن الأصل، ويحمل في تكوينه ذكرى الإنفصال العبثي عن الأنا، وفرح التحول والخروج من العدم في وقت واحد يقول: ليس بوسعي أن أكون شبيهاً به، لأن لا مظهر، ولا هيئة لي، كان وسيماً، مستقيم القامة، إلى تحول، عصبي المزاج والحركة. وكنت أحاكي حركاته، وسكناته، ثم غادرني، ولا أعلم إذا كان يصحبه ظل ىخر هناك. وأصبحت هنا بلا نفع، أو قيمة، حتى وددت لم تمر بي سلحفاة، فأكون ظلها، لو يمر بي كلب فأكون ظله". هكذا تبدو لنا نصوص بسام حجار كطاقة محبوسة في الأشياء، تدفع الوعي للإندماج بها أو تمثيلها في مسرحية من الظلال، لمقاومة الصمت المطلق. قسم الشاعر نصوص الكتاب إلى مجموعات جاءت تحت العناوين الاتية: 1- لأروي كمن يخاف أن يرى، 2- فقط لو يدك، 3- مهن القشوة، 4- مختار من "مجرد تعب"، 5- مختار من "بضعة اشياء".