دروس في الأخلاق

تفاصيل

اسم المؤلف أمبرتو إيكو

اسم المترجم سعيد بنكراد

يضم هذا الكتاب خمس مقالات تتناول مجموعة من القضايا الخاصة بالوجود الإنساني، منها الأخلاق والعلمانية والتديّن والثقافة والمثقّف والعلاقة مع الآخر... وتبقى التساؤلات حول مقولة الأخلاق القيمة الرئيسيّة للكتاب. فمقولات مثل سوء الفهم، والجهل بخصوصيات الآخر، والدونية الحضارية والتفوق العرقي تندرج ضمن الأخلاق التي تُعتمد في الحكم على الآخر وتصنيفه، فالــ "نحن" غامضة دائماً، لأنها تعتمد معاييرها للحُكم وتحديد المقبول والمرفوض والمحبّذ والمكروه... وعلى قاعدة هذه المعايير تمّت، في كثير من مراحل التاريخ مقاضاة "الآخرين" والحُكم على سلوكهم، بل وإعلان الحرب عليهم. هذه الــ "نحن" التي خاضت الحرب في أفغانستان والعراق ليست آتية من خارج التاريخ، بل هي سيرورة حضارية تشكَّلت هويّتها في علاقتها بالآخرين وليست منفصلة عنهم. لا يقدم هذا الكتاب دروساً، بل يستحضر تجارب التاريخ ويتأمّلها، لا يمجّد اخلاقاً، ولا يحطّ من أخرى، بل ينظر إلى الفرد بإعتباره مسؤولاً عن سلوكه.

الرئيسية
»
دروس في الأخلاق

دروس في الأخلاق

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

0 available

غير متوفر
بلغني اذا توفر

يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
SKUsku_3_5498
الشحنالتوصيل العادي ,
توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل
الدولةالكويت
أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف أمبرتو إيكو

اسم المترجم سعيد بنكراد

يضم هذا الكتاب خمس مقالات تتناول مجموعة من القضايا الخاصة بالوجود الإنساني، منها الأخلاق والعلمانية والتديّن والثقافة والمثقّف والعلاقة مع الآخر... وتبقى التساؤلات حول مقولة الأخلاق القيمة الرئيسيّة للكتاب. فمقولات مثل سوء الفهم، والجهل بخصوصيات الآخر، والدونية الحضارية والتفوق العرقي تندرج ضمن الأخلاق التي تُعتمد في الحكم على الآخر وتصنيفه، فالــ "نحن" غامضة دائماً، لأنها تعتمد معاييرها للحُكم وتحديد المقبول والمرفوض والمحبّذ والمكروه... وعلى قاعدة هذه المعايير تمّت، في كثير من مراحل التاريخ مقاضاة "الآخرين" والحُكم على سلوكهم، بل وإعلان الحرب عليهم. هذه الــ "نحن" التي خاضت الحرب في أفغانستان والعراق ليست آتية من خارج التاريخ، بل هي سيرورة حضارية تشكَّلت هويّتها في علاقتها بالآخرين وليست منفصلة عنهم. لا يقدم هذا الكتاب دروساً، بل يستحضر تجارب التاريخ ويتأمّلها، لا يمجّد اخلاقاً، ولا يحطّ من أخرى، بل ينظر إلى الفرد بإعتباره مسؤولاً عن سلوكه.