
تفاصيل
اسم المؤلف جان-فرانسوا ليوتار
اسم المترجم السعيد لبيب
يُعرف الفيلسوف الفرنسي جان - فرانسوا ليوتار مرحلة ما بعد الحداثة بكونها "الحالة التي تعرفها الثقافة بعد التحولات التي شهدتها قواعد ألعاب اللغة الخاصة بالعلم والأدب والفنون منذ نهاية القرن التاسع عشر...". في مفهومه لمعنى "ما بعد الحداثة" يركز ليوتار على عملية نقل المعرفة والسيطرة على المعلومات، وينطلق في نقده للمعرفة من عصر أزمة الميتافيزيقا والمؤسسة الجامعية (أزمة 1968 الشهيرة)، لذلك يعتبر أن وضعية المعرفة تغيرت مع دخول المجتمعات المتقدمة إلى العصر ما بعد الصناعي، والثقافة إلى عصر ما بعد الحداثة. لذلك أصبحت تسمى هذه المجتمعات عند ليوتار بالمجتمعات المعلوماتية، فلا يمكن لخطاب واصف ان يجيب عن مشاكل العالم وإهتماماته التجريبية أو العلمية وحتى الخيالية منها خصوصاً مع دخول التقنية وتعدد وتطور الآلات المعلوماتية التي أثرت وتؤثر على تداول المعرفة ونقل الصور والأصوات، بل يمكن التنبؤ في نظر ليوتار بأن "كل معرفة لا تقبل الترجمة في صيغ معلوماتية ستُهملَ ما لم تكن قابلة للخضوع للغة الآلة"، وأن المعرفة أيضاً لها طابعها الفلسفي والكوني "معرفة من حقّ الكلّ ومن أجل الجميع"، كل معرفة لا تُنَتجُ إلا بغرض بيعها، ما يعني بالنسبة لليوتار أن المعرفة توقفت عن أن تكون غاية في ذاتها، لذلك فهي في صراع دائم وتنافس شديد مع نمط آخر من المعرفة يصفه بأنه حكائي (تقليدي، أسطوري). سيجد القارئ في هذا الكتاب نصوصاً في الفلسفة والفن من إنتقاء وترجمة وتعليق السعيد لبيب، تدور في معاني الحداثة وما بعد الحداثة، وهي تشكل قاعدة لمجموعة من المداخلات التي شارك بها المترجم السعيد لبيب في ندوات "مركز الدراسات الفنية والجمالية" حول السينما والفنون التشكيلية والفكر الفلسفي المعاصر، وبالأخص فكر جان - فرانسوا ليوتار كونه أحد الشخصيات البارزة في التيار المسمى "ما بعد الحداثة". يتألف الكتاب من أربعة عناوين رئيسية هي: جواباً عن السؤال: ما معنى ما بعد الحداثي؟، 2-إعادة كتابة الحداثة، 3-اللاسينما، 4-شريك غريب.
- الرئيسية
- »
- في معنى مابعد الحداثة - نصوص في الفلسفة والفن
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_24_1074
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف جان-فرانسوا ليوتار
اسم المترجم السعيد لبيب
يُعرف الفيلسوف الفرنسي جان - فرانسوا ليوتار مرحلة ما بعد الحداثة بكونها "الحالة التي تعرفها الثقافة بعد التحولات التي شهدتها قواعد ألعاب اللغة الخاصة بالعلم والأدب والفنون منذ نهاية القرن التاسع عشر...". في مفهومه لمعنى "ما بعد الحداثة" يركز ليوتار على عملية نقل المعرفة والسيطرة على المعلومات، وينطلق في نقده للمعرفة من عصر أزمة الميتافيزيقا والمؤسسة الجامعية (أزمة 1968 الشهيرة)، لذلك يعتبر أن وضعية المعرفة تغيرت مع دخول المجتمعات المتقدمة إلى العصر ما بعد الصناعي، والثقافة إلى عصر ما بعد الحداثة. لذلك أصبحت تسمى هذه المجتمعات عند ليوتار بالمجتمعات المعلوماتية، فلا يمكن لخطاب واصف ان يجيب عن مشاكل العالم وإهتماماته التجريبية أو العلمية وحتى الخيالية منها خصوصاً مع دخول التقنية وتعدد وتطور الآلات المعلوماتية التي أثرت وتؤثر على تداول المعرفة ونقل الصور والأصوات، بل يمكن التنبؤ في نظر ليوتار بأن "كل معرفة لا تقبل الترجمة في صيغ معلوماتية ستُهملَ ما لم تكن قابلة للخضوع للغة الآلة"، وأن المعرفة أيضاً لها طابعها الفلسفي والكوني "معرفة من حقّ الكلّ ومن أجل الجميع"، كل معرفة لا تُنَتجُ إلا بغرض بيعها، ما يعني بالنسبة لليوتار أن المعرفة توقفت عن أن تكون غاية في ذاتها، لذلك فهي في صراع دائم وتنافس شديد مع نمط آخر من المعرفة يصفه بأنه حكائي (تقليدي، أسطوري). سيجد القارئ في هذا الكتاب نصوصاً في الفلسفة والفن من إنتقاء وترجمة وتعليق السعيد لبيب، تدور في معاني الحداثة وما بعد الحداثة، وهي تشكل قاعدة لمجموعة من المداخلات التي شارك بها المترجم السعيد لبيب في ندوات "مركز الدراسات الفنية والجمالية" حول السينما والفنون التشكيلية والفكر الفلسفي المعاصر، وبالأخص فكر جان - فرانسوا ليوتار كونه أحد الشخصيات البارزة في التيار المسمى "ما بعد الحداثة". يتألف الكتاب من أربعة عناوين رئيسية هي: جواباً عن السؤال: ما معنى ما بعد الحداثي؟، 2-إعادة كتابة الحداثة، 3-اللاسينما، 4-شريك غريب.