• الرئيسية
  • »
  • الأسرة وصحتها النفسية ؛ المقومات - الديناميات - العمليات

الأسرة وصحتها النفسية ؛ المقومات - الديناميات - العمليات

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 available

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_43_8731
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    مصطفى حجازي

تشكّل الأسرة في مجتمعاتنا نواة شبكة المؤسسات الناظمة لحياة إنساننا والمؤطرة لأنشطته. وبمقدار صحتها النفسيّة واقتدارها وتمكّنها ستتمكّن من تنشئة أجيال معافاة ومتمكّنة وفاعلة اجتماعياً وحياتياً. من هنا تبرز أهميّة بحث صحّة الأسرة النفسيّة ودراسة مقوماتها، وأساليب تعزيزها.. يأتي هذا العمل لخدمة هذه الأهداف تحديداً. فهو ليس مجرّد أداة معرفيّة نظريّة أكاديميّة، بل يتوخى في المقام الأول تقديم منظورات عملية تساعد على بناء صحة الأسرة النفسيّة والحياتيّة زوجياً ووالدياً على حد سواء. ولهذا فهو يعرض في فصوله المتتابعة طاقم مقومات صحة الأسرة النفسيّة وعناصر كل منخت، وأساليب تنميتها وتعزيزها. يعرض كل فصل الأسس النظريّة لموضوعه، ثم يتحوّل إلى عرض آليات التطبيق الكفيلة بتوفير الأدوات التي تخدم كلا من الأسرة والعاملين معها، في إنجاز أهداف إنماء الأسرة وتمكينها، وصولاً إلى بناء حسن حالها. لقد أصبحت هذه المهام التطبيقية جد ملحّة في العمل مع الأسرة المعاضرة التي تمر بمرحلة من التحولات المتلاحقة التي يحملها معه كل من التحضّر السريع والعولمة في كل فرصها وتحدياتها المتعاظمة. لقد ولى زمن العيش المستقرّ حيث الأسرة تنشأ وتعيش ضمن أطر معروفة ومحدّدة سلفاً. الأسرة المعاصرة التي تفتقد هذه الأطر الثابتة والمستقرّة بحاجة إلى التمتع هي وأفرادها، بدءاً بالزوجين والوالدين، بالاقتدار وخصوصاُ التمتع باللياقة التكيفيّة لعصر التسارع وانعدام اليقين الذي تفرضه العولمة التي يسيرها قانون القوة في جميع مظاهرها، سواء على مستوى الدول أو المجتمعات أو الأسر وأفرادها. وهو ما يفرض على الأسرة المعاصرة التمتع بكل مقومات الاقتدار والتمكّن؛ بذلك وحده تبني حصانتها ضد الأخطار المتكاثرة.